بكين تفرض تعديلات جذرية على النظام الانتخابي في هونغ كونغ

المجلس التشريعي في هونغ كونغ يعقد جلسة أسئلة وأجوبة (أ.ب)
المجلس التشريعي في هونغ كونغ يعقد جلسة أسئلة وأجوبة (أ.ب)
TT

بكين تفرض تعديلات جذرية على النظام الانتخابي في هونغ كونغ

المجلس التشريعي في هونغ كونغ يعقد جلسة أسئلة وأجوبة (أ.ب)
المجلس التشريعي في هونغ كونغ يعقد جلسة أسئلة وأجوبة (أ.ب)

أيد قادة الصين اليوم (الثلاثاء) إدخال تغييرات واسعة النطاق على نظام هونغ كونغ الانتخابي تقضي بخفض مقاعد الشخصيات المنتخبة مباشرة بشكل كبير وتضمن بأن تختار لجان مؤيدة لبكين نواب برلمان المدينة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتمثل الإجراءات الجديدة، التي تجاوزت مجلس هونغ كونغ التشريعي وفرضت مباشرة من قبل بكين، الخطوة الأخيرة الهادفة لسحق الحراك الديمقراطي في المدينة بعد التظاهرات الضخمة التي شهدتها.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة في تقرير مقتضب أن «الرئيس الصيني شي جينبينغ وقع أوامر رئاسية بسن النصوص المعدلة».
ولا يزال سكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.5 ملايين غير متأكدين بشأن ما ينص عليه القانون الجديد بينما لم تنشر بعد تفاصيل جديدة.
لكن الممثل الوحيد لهونغ كونغ في البرلمان الصيني تام يو - تشانغ أوضح تفاصيل الإجراءات الجديدة.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم إقرار التعديلات بالإجماع من قبل 167 عضوا في اللجنة الدائمة لمجلس الشعب» الصيني.
وسيتم بموجب القانون الجديد توسيع مجلس هونغ كونغ التشريعي ليشمل 90 بدلا من 70 مقعدا.
وبحسب تام، سيتم انتخاب عشرين من النواب فقط بشكل مباشر، مقارنة بـ35 سابقا، فيما تختار لجنة مؤيدة بالكامل لبكين الأغلبية (40 نائبا).
وأما الباقي وعددهم 30 نائبا، فستختارهم «دوائر انتخابية وظيفية»، وهي هيئات تمثل قطاعات معينة ومجموعات ذات اهتمامات خاصة لطالما كانت موالية لبكين.
كما سيتعين على أي شخص يترشح للانتخابات أن يخضع لتدقيق متعلق بمواقفه السياسية.
وكشف تام أن سلطات هونغ كونغ ستشكل لجنة للتدقيق بينما سيكون لأجهزة الأمن الوطنية الجديدة في المدينة سلطة تحديد الشخصيات التي تتم الموافقة عليها.
وقال إن «لجنة الأمن الوطني وشرطة الأمن الوطني ستقدمان تقارير بشأن كل مرشح لمساعدة لجنة مراجعة الكفاءات في عملية التدقيق».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.