اليوم... السماح لـ40 % من الجماهير «المحصنة» بحضور مباراة السعودية وفلسطين

سيكون بإمكانها دخول الملاعب رسمياً اعتباراً من 17 مايو المقبل

الجماهير السعودية المحصنة باللقاح ستعود إلى المدرجات بعد غياب عام كامل (الشرق الأوسط)
الجماهير السعودية المحصنة باللقاح ستعود إلى المدرجات بعد غياب عام كامل (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... السماح لـ40 % من الجماهير «المحصنة» بحضور مباراة السعودية وفلسطين

الجماهير السعودية المحصنة باللقاح ستعود إلى المدرجات بعد غياب عام كامل (الشرق الأوسط)
الجماهير السعودية المحصنة باللقاح ستعود إلى المدرجات بعد غياب عام كامل (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة السعودية أمس الاثنين عن السماح بحضور الجماهير المحصنين لمباريات كرة القدم السعودية بنسبة 40 في المائة من السعة الاستيعابية للملاعب اعتباراً من 17 مايو (أيار) المقبل، وذلك بناء على موافقة الجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد.
واستثنت وزارة الرياضة مباراة السعودية وفلسطين المقررة اليوم الثلاثاء ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، حيث ستقام على ملعب «مرسول بارك» بالعاصمة الرياض، حيث سيحضرها المشجعون والمشجعات بشرط حصولهم على جرعتي اللقاح والالتزام بالاحترازات الصحية من تباعد وغيره.
وأكدت الوزارة في بيانها الصادر أمس أن الدخول سيكون متاحاً لمن يُظهر حالة «محصّن» عبر تطبيق (توكلنا) مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتباعد ولبس الكمامات وغيرها، على أن تتم متابعة تطبيق هذه الإجراءات إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في حال رصد أي مخالفات حيال ذلك.
ويأتي السماح لحضور مباراة السعودية وفلسطين دعماً لمسيرة الأخضر في هذه المباراة الهامة والسماح للجماهير الرياضية بمؤازرة الصقور الخضر من المدرجات.
وأعلنت وزارة الرياضة السعودية في 23 مارس (آذار) الماضي أنها اشترطت على جميع الصالات والمراكز الرياضية التابعة لها ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا في المملكة.
وجاء في التعميم الصادر التأكيد على ضرورة تحصين جميع العاملين في الصالات والمراكز الرياضية بالمملكة ابتداء من 13 مايو المقبل أو وجود نتيجة فحص سلبية للفيروس كل 7 أيام على نفقة المنشأة للعاملين في هذا النشاط من غير المحصنين.
ويأتي ذلك، بهدف حماية الصحة العامة للمجتمع ولتفادي تفشي الفيروس بأي من الأنشطة التي لا تحقق التباعد الاجتماعي، إلى جانب السعي الحثيث من الجهات المعنية بمتابعة مستجدات هذه الجائحة من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في القريب العاجل.
ولم تكشف وزارة الرياضة عن تطبيق هذه التعليمات على الأندية الرياضية السعودية والبالغ عددها نحو 170 نادياً وكذلك الاتحادات الرياضية البالغ عددها نحو 60 اتحاداً وسط توقعات بأن تكون خطوة لاحقة في هذا الشأن.
ويترقب الرياضيون قراراً حول الرياضيين السعوديين الذين سيشاركون في أولمبياد طوكيو، إذ إن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت من اللجان الوطنية في كل دول العالم ضرورة الحصول على اللقاح، وذلك لحماية الرياضيين من كوفيد - 19 فيما لم تظهر اللجنة الأولمبية السعودية أي خطوات في هذا الشأن.
وواصلت وزارة الصحة دعوتها لأفراد المجتمع للتسجيل في تطبيق «صحتي» الذي وفرته الوزارة للحصول على اللقاح مجاناً، إنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية، وحفاظاً على صحة وسلامة الجميع، مع التأكيد على مأمونية اللقاح وفاعليته؛ نظراً لاجتيازه مراحل الاختبار بفاعلية. وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن إجمالي عدد الجرعات المعطاة من اللقاح في البلاد تجاوز 4 ملايين و200 ألف جرعة، عبر أكثر من 500 مركز للقاح في مناطق المملكة كافة، ودعت الوزارة الجميع إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».