الأخضر ينشد الصدارة الآسيوية عبر بوابة فلسطين

مواجهتهما تقام في «مرسول بارك» ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المشتركة

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر ينشد الصدارة الآسيوية عبر بوابة فلسطين

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)

يتطلع المنتخب السعودي الأول الصعود لصدارة ترتيب مجموعته الرابعة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك عندما يعود للركض مجدداً في هذه التصفيات التي توقفت وتأجلت كثيراً بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويلاقي الأخضر السعودي نظيره منتخب فلسطين في مباراة يحتضنها ملعب مرسول بارك في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات في التصفيات التأهيلية المشتركة.
وستحظى المباراة بحضور جماهيري استثنائي بنسبة 40 في المائة لأول مرة بعد عام من غياب المشجعين عن دخول الملاعب بسبب جائحة كورونا لكن الحضور سيقتصر فقط على المحصنين ممن حصلوا على اللقاح بجرعتيه الأولى والثانية. ويعود الأخضر السعودي للمنافسات الرسمية بعد توقف دام طويلاً حيث تعود آخر مباراة خاضها على الصعيد الرسمي في ديسمبر (كانون الأول) 2019 عندما واجه نظيره منتخب البحرين في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج بنسخته الأخيرة، قبل أن تتوقف المنافسات الرياضية حول العالم بسبب فيروس كورونا.
ويملك المنتخب السعودي فرصة اعتلاء صدارة مجموعته الرابعة في ظل امتلاكه أفضلية مباراة على حساب نظيره منتخب أوزباكستان متصدر المجموعة بعشر نقاط من خمس جولات لعبها، فيما يحل الأخضر السعودي ثانياً برصيد تسع نقاط من أصل أربع مباريات خاضها حتى الآن.
وتمثل مباراة فلسطين أهمية كبيرة للمنتخب السعودي الذي سيدخل بقية المنافسات التي ستقام بنظام التجمع خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل بالعاصمة السعودية الرياض بأريحية كبيرة عند صعوده لصدارة المجموعة في حال نجاحه بخطف نقاط مباراة فلسطين هذا المساء. واستعد الأخضر السعودي الذي يقوده الفرنسي إيرفي رينارد بمعسكر إعدادي قصير خلال أيام فيفا الدولية الحالية، حيث خاض مواجهة ودية وحيدة أمام نظيره منتخب الكويت ونجح بكسبها بهدف وحيد دون رد حمل توقيع المدافع عبد الإله العمري من كرة ثابتة. ويتوقع أن تشهد قائمة الفرنسي رينارد تغييرات طفيفة في القائمة الأساسية التي سيدخل بها المباراة من أمام منتخب فلسطين، خاصة في ظل إشراكه عددا كبيرا من الأسماء في مباراة الكويت للوقوف على جاهزية جميع العناصر، وبالتالي اختيار القائمة المثالية والدخول بها أمام فلسطين.
وتعادل المنتخب السعودي في مباراة الذهاب أمام نظيره منتخب فلسطين التي أقيمت في مدينة رام الله وعلى ملعب فيصل الحسيني بالتعادل السلبي دون أهداف، إلا أن الأخضر السعودي نجح بتحقيق فوز ثمين في الجولة التي أعقبتها أمام أوزباكستان ويتطلع هذا المساء لمواصلة انتصاراته في التصفيات الآسيوية المشتركة. ويفتقد الأخضر السعودي لخدمات سلمان الفرج قائد الفريق الذي تعرض لإصابة قوية مع فريقه الهلال، وبالتالي غيابه عن قائمة المنتخب السعودي، بالإضافة للاعب الشاب أيمن يحيى الذي تعرض لإصابة مع فريقه النصر وغاب عن الحضور في القائمة، فيما استبعد الجهاز الفني للمنتخب المهاجم الشاب عبد الله الحمدان بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا فور انضمامه ووجوده في المعسكر الحالي للأخضر السعودي.
وبحسب موقع المنتخب السعودي الرسمي، فإن الأخضر السعودي التقى بنظيره منتخب فلسطين في المواجهات المسجلة رسمياً والمعتمدة في ستة لقاءات، حيث نجح الأخضر السعودي بكسب ثلاث مباريات منها، فيما حضر التعادل بينهما في ثلاث مباريات، ولم ينجح منتخب فلسطين بتحقيق الفوز على نظيره المنتخب السعودي.
من جانبه، يتطلع منتخب فلسطين الذي يقوده المدرب الجزائري نور الدين ولد علي لإعادة آماله بالمنافسة من خلال هذه المجموعة التي يحضر فيها في المركز الأخير برصيد أربع نقاط جاءت من خلال فوز وحيد أمام أوزباكستان وتعادل أمام السعودية، مقابل تعرضه لثلاثة إخفاقات من أمام سنغافورة واليمن وأوزباكستان مجدداً. ووصل المنتخب الفلسطيني إلى السعودية مبكراً حيث عمل على تجمع لاعبيه والإعداد المثالي لهذه المواجهة الحاسمة له من أجل المنافسة على بطاقات التأهل لتصفيات كأس آسيا.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المشتركة، فإنه يتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة بصورة مباشرة للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم، بالإضافة لبطولة كأس آسيا، فيما يتأهل أفضل 4 منتخبات في المركز الثاني بجوار المتصدرين، في حين يتأهل بقية المنتخبات في المركز الثاني وأصحاب المركز الثالث إلى تصفيات كأس آسيا، ويتبعهم أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الرابع، فيما تتأهل بقية المنتخبات في هذه المركز، بالإضافة لأصحاب المركز الخامس إلى ملحق تصفيات كأس آسيا 2023.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.