اجتماع وزاري يمهد للقمة المصرية ـ الأردنية ـ العراقية

اجتماع مرتقب للزعماء الثلاثة في بغداد لتعزيز التعاون

الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق في بغداد أمس (رويترز)
الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق في بغداد أمس (رويترز)
TT

اجتماع وزاري يمهد للقمة المصرية ـ الأردنية ـ العراقية

الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق في بغداد أمس (رويترز)
الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق في بغداد أمس (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية أمس، إن «وزير الخارجية سامح شكري، وصل أمس إلى مطار بغداد الدولي، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لآلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق». وبحسب بيان لـ«الخارجية المصرية» كان في «استقبال شكري بالمطار، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين». ويشار إلى أن «الاجتماع قبل قمة مرتقبة لقادة مصر والعراق والأردن، بهدف تعزيز التعاون والتكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث في مختلف المجالات».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، قد أعلن مساء أول من أمس، أن «وزير الخارجية فؤاد حسين سوف يستقبل نظيريه المصري، والأردني أيمن الصفدي، في بغداد لعقد اجتماع ثلاثي». وأشار الصحاف إلى أن «آلية التنسيق الثلاثي بين القاهرة وبغداد وعمان ستكون على مستوى وزراء الخارجية، وستمهد لاجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني». وأكد في تصريحات له أن «التنسيق الثلاثي، هو تنسيق اقتصادي وليس موجهاً ضد أي طرف، ويأتي ضمن أهداف السياسة الخارجية العراقية لتحقيق شراكات اقتصادية متعددة».
وكان الكاظمي أعلن إرجاء القمة التي كان مقرراً عقدها السبت الماضي في بغداد مع السيسي وعبد الله، على خلفية حادث «قطاري سوهاج» في مصر.
ووفق «الخارجية العراقية» فإن «هناك حوارات مهمة ستتعلق بتعزيز العمل المشترك وفق آلية التنسيق الثلاثي بين بغداد وعمان والقاهرة».
في سياق آخر، نظم مركز «القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام» دورة تدريبية افتراضية حول «مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين للبلدان الأفريقية الناطقة باللغة الفرنسية»، حيث شارك في الدورة مسؤولون من الجهات المعنية بمكافحة «الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين» في 9 دول أفريقية وهي «مصر، وسيشيل، والغاون، وبوركينا فاسو، ومالي، وغينيا كوناكري، وجمهورية الكونغو، وكوت ديفوار، وبنين». وقام بتقديم التدريب عدد من خبراء المنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووزارة العدل المصرية بالتعاون مع «مركز القاهرة». ووفق «الخارجية المصرية» أمس، فإن مدير عام «مركز القاهرة»، أحمد عبد اللطيف، ذكر أن «هذا التدريب يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث إن العديد من النازحين نتيجة للنزاعات المسلحة في الكثير من بلدان القارة، يقعون أيضاً ضحايا للاتجار بالبشر (والهجرة غير المشروعة)»، لافتاً أن «(مركز القاهرة) يعمل من خلال هذه الدورة التدريبية على تمكين المسؤولين عن مكافحة الاتجار بالبشر و(الهجرة غير المشروعة) في الدول الأفريقية»، موضحاً أن «الدورة التدريبية تأتي في إطار أنشطة مشروع تعزيز السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.