السلطة تحتج لدى 3 دول أوروبية على تصويتها في مجلس حقوق الإنسان

TT

السلطة تحتج لدى 3 دول أوروبية على تصويتها في مجلس حقوق الإنسان

احتجت السلطة الفلسطينية أمس (الاثنين) لى ثلاث دول أوروبية، على خلفية موقفها من التصويت على قرارات فلسطينية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صحافي، أن وكيلتها أمل جادو، استدعت سفراء بلغاريا وبريطانيا والتشيك، على خلفية «التغيير السلبي» في نمط تصويت بلدانهم على قرارات تتعلق بقضية فلسطين في مجلس حقوق الإنسان تحت البند الثاني والبند السابع على أجندة المجلس.
وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، عبرت جادو عن صدمة القيادة الفلسطينية من «هذا التغيير السلبي الذي يشكل عدواناً صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأهمها حقنا في تقرير المصير، وعلى القانون والنظام الدولي متعدد الأطراف». واعتبرت أن «هذا التغيير يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة والمساءلة، بدلاً من أن تضغط هذه الدول على إسرائيل لإنهاء احتلالها الاستعماري طويل الأمد للأرض الفلسطينية».
في هذه الأثناء، قامت مجموعة من نشطاء التضامن مع الشعب الفلسطيني في ألمانيا، برفع دعوى قضائية ضد البرلمان الألماني، إثر القرار الذي مرره ضد حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، معتبرين أنه قرار عنصري يتناقض مع حرية التعبير المكفولة في الدستور الألماني.
وقالت حركة المقاطعة في بيان، أمس (الاثنين)، إن البرلمان الألماني (البوندستاغ)، كان قد مرر قراراً غير ملزم، يصف حركة المقاطعة بـ«العنصرية ومعاداة السامية»، ويدعو لمحاصرة أنشطتها، «الأمر الذي يظهر مدى تورطه في التغطية على جرائم الاحتلال»، من خلال محاولته وقف نشاط حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي.
وقال المحامي أحمد عابد إن مجموعة من النشطاء، رفعت قضية ضد قرار «البوندستاغ» المناهض لحركة المقاطعة (BDS) أمام المحكمة الإدارية في برلين، للدفاع عن حرية التعبير لجميع نشطاء حقوق الإنسان، بعد أن أقر البرلمان الاتحادي الألماني، قراره الذي يستخدم الآن في جميع أنحاء ألمانيا، لحرمان نشطاء حقوق الإنسان الفلسطينيين من أي مرافق عامة أو تمويل. وأضاف أنه «بتعريف حركة المقاطعة على أنها معادية للسامية، فإن الهدف ليس فقط النشطاء المناهضين للفصل العنصري ولكن جميع الفلسطينيين في ألمانيا، لهذا السبب فإن الحركة على استعداد للذهاب إلى أعلى محكمة للدفاع عن حقهم في رفع صوتهم ضد الظلم»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.



مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)
إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)
TT

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)
إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال؛ وتصنَّف بأنها الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان، عبر إقامة شوطين لصقار المستقبل والسيدات، وسط أداء مميز وحضور واسع.

وشارك في شوط «صقار المستقبل» 51 مشاركاً، واستطاع فهد المنصوري تحقيق المركز الأول عبر الصقر (T8)، وجاء (دبوس) لعبد الله أرميزان الدوسري في المركز الثاني، و(486) لإبراهيم البوعينين في المركز الثالث. وفي شوط السيدات، انتزعت غادة الحرقان المركز الأول عبر الصقر (اللورد) من بين 17 صقارة شاركن في الشوط.

حماس كبير وتفاعل صاحبي شوطي السيدات وصقار المستقبل (واس)

وأوضح وليد الطويل المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي، أن إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة في هذا الموروث العريق الذي تعتز به المملكة، مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه الأشواط تأتي بهدف التعريف بتراث المملكة وهويتها الوطنية، والمحافظة على انتقال الموروث الثقافي بين مختلف الأجيال، والإسهام في تعزيز هواية الصقارة ونقلها للعالم.

وأشاد الطويل بالحماس الكبير والتفاعل اللذين صاحبا شوطي السيدات وصقار المستقبل، كاشفاً أن إيجاد جيل جديد ومتمكن من صقاري المستقبل هو أحد الأهداف الاستراتيجية المهمة لمهرجان الملك عبد العزيز للصقور.

مهرجان الملك عبد العزيز للصقور يُعدُّ أكبر تجمعٍ للصقور في العالم (واس)

يذكر أن مهرجان الملك عبد العزيز للصقور يُعدُّ أكبر تجمعٍ للصقور في العالم، إذ تمكَّن من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية 3 مرات من حيث عدد الصقور المشاركة، ويجمع نخبة الصقارين المحليين والدوليين، ويهدف إلى تعزيز التراث الثقافي المرتبط بالصقارة، وإحياء التنافس في الهواية التراثية، وضمان استدامتها ونقلها للأجيال القادمة.