«نبأ سار للغاية»... «الصناعة الألمانية» عن تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)
السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)
TT

«نبأ سار للغاية»... «الصناعة الألمانية» عن تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)
السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس (رويترز)

وصفت «الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية» نبأ تعويم سفينة «إيفر غيفن» التي كانت جانحة في قناة السويس بأنه «نبأ سار للغاية» لسلاسل التوريد العالمية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
كانت «هيئة قناة السويس» أعلنت، في وقت سابق من اليوم (الاثنين)، نجاح جهود تحريك السفينة البنمية «إيفر غيفن» الجانحة بالقناة، ونشرت الصفحة الرسمية لـ«هيئة قناة السويس»، بثاً مباشراً لتحريك السفينة في القناة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للرابطة هولغر لوش: «لولا التحريك الحالي لكانت المشكلات في حركة النقل البحري بين أوروبا وآسيا قد تفاقمت مع كل يوم آخر يمر». وأضاف أنه من المتوقع استمرار التأخيرات، وأوضح أن «من المحتمل أن يستغرق فك التزاحم لنحو 400 سفينة حتى مع نجاح فتح القناة، ما يتراوح بين 3 و6 أيام، وبمجرد أن يصبح العبور عبر القناة ممكناً مرة أخرى، فسينتقل التكدس إلى الموانئ».
وحذر لوش من أن تأخر أعمال المناولة وأوقات انتظار السفن بالموانئ في الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى حدوث ضغط إضافي على سلاسل التوريد فـ«الضغط في النقل البحري سيظل قائماً»، وأضاف: «لا يمكن توقع تخفيف وضع سلاسل التوريد البحرية قبل الربع الثالث».
كان قطاع الكيماويات والدوائيات في ألمانيا قد حذر من حدوث تداعيات طويلة الأمد على التجارة بعد حادثة جنوح سفينة «إيفر غيفن» بقناة السويس رغم تحريك السفينة وقطرها.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.