مغني راب أميركي شهير يطلق حذاء «يحتوي على دم بشري»https://aawsat.com/home/article/2888546/%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A-%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%A1-%C2%AB%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%C2%BB
مغني راب أميركي شهير يطلق حذاء «يحتوي على دم بشري»
مغني الراب الأميركي الشهير ليل ناز إكس ممسكاً بالحذاء (سي إن إن)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
مغني راب أميركي شهير يطلق حذاء «يحتوي على دم بشري»
مغني الراب الأميركي الشهير ليل ناز إكس ممسكاً بالحذاء (سي إن إن)
أثار مغني الراب الأميركي الشهير ليل ناز إكس جدلاً واسعاً بعد إعلانه إطلاق حذاء «شيطاني» يحتوي على «دم بشري حقيقي». وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية فإن إطلاق هذا الحذاء هو جزء من تعاون ليل ناز مع شركة «MSCHF» ومقرها نيويورك، وقد جاء تصميم الحذاء الذي أطلق عليه اسم «حذاء الشيطان» مشابهاً تماماً لتصميم حذاء تابع لشركة «نايكي» يدعى Nike Air Max 97، رغم أن شركة الملابس والأدوات الرياضية الشهيرة نأت بنفسها عن التصميم. وفي بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى «سي إن إن»، قالت «نايكي» إنها لم تشارك في صنع هذا الحذاء، مضيفة: «ليس لدينا علاقة بليل ناز أو MSCHF. نايكي لم تصمم أو تطلق هذه الأحذية ونحن لا نصادق عليها». وتم إطلاقه 666 زوجاً من هذه الأحذية الجديدة، حيث يرى البعض أن هذا الرقم يرمز للشيطان، ويحتوي نعلها على 60 سم مكعب (2.03 أونصة سائلة) من الحبر الأحمر و«قطرة واحدة» من دم الإنسان، وفقاً لـMSCHF. ويبلغ سعرهما 1.018 دولاراً للزوج. وقال متحدث باسم MSCHF إن الدم الموجود في هذه الأحذية يعود لموظفي الشركة، مضيفاً: «نحن نحب التضحية من أجل فننا». وأثارت الأحذية غضباً على الإنترنت خلال عطلة نهاية الأسبوع، واجتذبت انتقادات من عدد من الشخصيات السياسية والدينية البارزة، بما في ذلك حاكم ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم والقس الإنجيلي مارك بيرنز. ووصف الأخير الحذاء الرياضي في تغريدة بأنه «شرير» و«بدعة». وفي غضون ذلك، عبر بعض المعجبين بمغني الراب عن تأييدهم للفكرة ورغبتهم في امتلاك الحذاء.
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085614-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.
وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».
ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.
وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.
ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».
وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».
وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».
وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.
وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.