شاهد... ترمب يتحدث عن الصين وإيران والانتخابات في حفل زفاف

لقطة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر ترمب خلال حديثه بالحفل
لقطة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر ترمب خلال حديثه بالحفل
TT

شاهد... ترمب يتحدث عن الصين وإيران والانتخابات في حفل زفاف

لقطة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر ترمب خلال حديثه بالحفل
لقطة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر ترمب خلال حديثه بالحفل

فاجأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ضيوف إحدى حفلات الزفاف التي أقيمت في منتجع مارالاغو للغولف الذي يملكه بولاية فلوريدا، بعدما استغل كلمته خلال الحفل لتكرار مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتوجيه الانتقادات للرئيس الحالي جو بايدن وللصين وإيران قبل أن يتمنى أخيراً للعروسين زواجاً سعيداً.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ترمب بعد دخوله حفل الزفاف، حيث قام بالإمساك بأحد الميكروفونات وبدأ يتحدث في أمور سياسية أمام العروسين وضيوفهما لأكثر من دقيقتين ونصف الدقيقة.
ووجه ترمب انتقادات لبايدن كما تحدث عن موضوعات تتعلق بالسياسة الخارجية وبالصين وإيران والوضع الحدودي مع المكسيك.
وبدأ ترمب حديثه قائلاً «لقد اطلعت على كل هذه التقارير المتعلقة بما يحدث على الحدود، وتلك الخاصة بالصين وإيران».
وأضاف ترمب متحدثاً عن المشكلات المتعلقة بإيران «لقد كنا مستعدين لعقد صفقة وكانوا مستعدين لفعل أي شيء، وكانوا سيفعلون أي شيء. ليأتي هذا الرجل (بايدن) ويسقط العقوبات ثم يقول إننا نرغب في التفاوض الآن».
وأشار الرئيس الأميركي السابق إلى أن إيران والصين أصبحتا لا تعرفان كيف تتعاملان مع دولة بحجم الولايات المتحدة.
https://www.youtube.com/watch?v=zVPqOLuVnpg&ab_channel=TMZ
وتطرق ترمب للحديث عن تعامل إدارة بايدن مع ملف المهاجرين العالقين على حدود المكسيك، قائلاً، إن «الأحداث الأخيرة التي وقعت على الحدود هي الأسوأ على الإطلاق، ويعيش الأطفال في بؤس».
وفي الأسابيع الأخيرة سعى آلاف المهاجرين لدخول أراضي الولايات المتحدة هرباً من أعمال العنف وتفشي الفقر في دول أميركا الوسطى.
ورغم أن تزايد أعداد المهاجرين يعد أمراً شائعاً في هذه الفترة من العام، فإن جمهوريين وصفوا تدفّق طالبي الهجرة بـ«الأزمة»، متّهمين بايدن بتشجيع هذه الظاهرة من خلال تخفيف القيود الصارمة التي كان فرضها ترمب.
وأضاف ترمب خلال الحفل، أن بلاده «لا تتحمل المهاجرين غير الشرعيين والأخطاء الحدودية».
وتابع «إنها كارثة. كارثة إنسانية وستدمر البلد. وبصراحة لا تستطيع الدولة تحمّلها. أنت تتحدث عن مبالغ هائلة سنتكبدها في مختلف المجالات».
وبعد ذلك، مزح ترمب مع الحشد قائلاً، هل تفتقدونني؟ قبل أن يتحدث عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة ويكرر مزاعمه بشأن تزويرها.
وقال ترمب «هناك شيء غريب حدث في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. لقد قالوا لي في البداية إنني إذا حصلت على 66 مليون صوت فستنتهي الانتخابات وتفوز بها. لقد حصلت على 75 مليون صوت، وانظروا ما حدث.«!
وزعم ترمب أن هناك مراكز اقتراع تم إغلاقها في وقت مبكر عن الوقت المحدد.
وفي النهاية، وجّه الرئيس السابق حديثه للعروسين قائلاً «إنه لشرف كبير أن أكون هنا. إنه لشرف كبير أن تكونوا معنا في مارالاغو. أنتما زوجان رائعان وجميلان، وأتمنى لكما حياة سعيدة».


مقالات ذات صلة

نتنياهو: إسرائيل ليس لديها مصلحة بالدخول في صراع مع سوريا

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

نتنياهو: إسرائيل ليس لديها مصلحة بالدخول في صراع مع سوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بشأن التطورات في سوريا وأحدث مساعي إطلاق سراح الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، و«حرب غزة»، واتفاق الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة من فيديو متداول تظهر مسيرات في سماء نيو جيرسي (أ.ب)

لغز المسيّرات الغامضة في سماء أميركا مستمر... وترمب يدعو إلى إسقاطها

لا تزال مُسيّرات مجهولة تظهر في السماء فوق شمال شرقي الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ ترمب لدى حضوره مباراة كرة قدم أميركية في ماريلاند برفقة نائبه جي دي فانس ومالك منصة «إكس» إيلون ماسك والمرشّحة لإدارة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد في 14 ديسمبر (رويترز)

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين غرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».