ثاني سفينة حبوب أميركية تغير طريقها من قناة السويس إلى رأس الرجاء

صورة بالأقمار الصناعية تُظهر السفن المنتظرة جنوب قناة السويس بسبب السفينة الجانحة (رويترز)
صورة بالأقمار الصناعية تُظهر السفن المنتظرة جنوب قناة السويس بسبب السفينة الجانحة (رويترز)
TT

ثاني سفينة حبوب أميركية تغير طريقها من قناة السويس إلى رأس الرجاء

صورة بالأقمار الصناعية تُظهر السفن المنتظرة جنوب قناة السويس بسبب السفينة الجانحة (رويترز)
صورة بالأقمار الصناعية تُظهر السفن المنتظرة جنوب قناة السويس بسبب السفينة الجانحة (رويترز)

أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأميركية التي حللتها وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن السفينة «شي غيانغ يي» التي تحمل 67 ألف طن من الذرة الأميركية إلى الصين حولت طريقها من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا، بسبب أزمة جنوح سفينة الحاويات العملاقة في القناة.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن 13 سفينة حبوب أميركية، على الأقل، غادرت موانئ التصدير الأميركية في طريقها إلى قناة السويس من أواخر فبراير (شباط) الماضي وحولت سفينتان منها طريقها بسبب أزمة سفينة الحاويات الجانحة «إيفر غيفن»، التي أدت إلى توقف الملاحة في قناة السويس منذ (الثلاثاء) الماضي.
كانت السفينة «ليدرا» التي تحمل 74.5 ألف طن من الذرة الأميركية إلى فيتنام قد حولت طريقها في وقت سابق، لتظل 11 سفينة حبوب أميركية تنتظر العبور من قناة السويس منها 4 سفن تنتظر خارج ميناء بورسعيد في مصر على المدخل الشمالي لقناة السويس، في حين تنتظر السفينة «ليبرتي إيغل» التي تحمل 30.7 ألف طن قمح أميركي إلى جيبوبتي في موانئ مالطا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
يأتي ذلك فيما أُعلن صباح اليوم (الاثنين) نجاح عمليات إعادة تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس جزئياً.
وقالت شركة «إنشكيب» للشحن البحري إن ارتفاع المد الذي صاحب اكتمال القمر خلال الليل ساعد في تحرير السفينة الجانحة.
ولم يتضح بعد موعد إعادة فتح قناة السويس أمام حركة الملاحة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.