لماذا صرخ الشمراني في وجه مدرب الهلال؟!

المفرج تدخل لإخماد المشكلة دون جدوى

لماذا صرخ الشمراني في وجه مدرب الهلال؟!
TT

لماذا صرخ الشمراني في وجه مدرب الهلال؟!

لماذا صرخ الشمراني في وجه مدرب الهلال؟!

كشفت لقطات حصلت عليها «الشرق الأوسط» عن حجم الخلاف العميق بين مهاجم الهلال ناصر الشمراني ومدربه الروماني ريجكامب، عندما ظهر الأول وهو يصرخ تجاه الآخر بطريقة لافتة وغير مسبوقة، خلال المواجهة التي جمعت وصيف آسيا بالأهلي في نهائي كأس ولي العهد وانتهت بفوز الأخضر 2 / 1.
وتدخل الإداري فهد المفرج لإخماد المشكلة وبدا أنه يرجو الشمراني أن يهدأ حتى لا يلقي ذلك التصرف بظلاله على لاعبي الفريق خلال المباراة، فيما تظاهر المدرب الروماني بالانشغال بتفاصيل المباراة، وفي حين حاول الشمراني لفت نظره، أدار له الأخير ظهره «كليا».
وليس غريبا أن يكون الشمراني من بين آلاف المحتجين من الجماهير الزرقاء، على أساليب ريجكامب الفنية، لكن الغريب في الأمر أن يكون الاحتجاج بهذه الطريقة السافرة والتي تؤكد وصول المشكلات إلى السطح بعد أن حاول الهلاليون كثيرا إخفاءها والتقليل من حدتها طوال الأيام الماضية.
ولم يعرف بعد مضمون الكلام الذي كان الشمراني يصرخ به خلال الصور التي التقطها الزميل المصور «علي العريفي» إلا أنه بدا فعلا يعاني من شيء ما يعيقه عن تحقيقه أمانيه في المباراة وهو الذي كان الهلاليون يعلقون عليه الآمال لإحراز أول ألقاب الموسم.
والخلاف بين الشمراني ومدربه ليس جديدا على الهلاليين، واحتوى الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي في مطلع الشهر الحالي الخلاف بينهما، على خلفية استبدال المدرب للاعب في مباراة الفريق الماضية أمام الفيصلي ضمن دوري المحترفين السعودي.
ويعاني الشمراني منذ خسارة فريقه في نهائي كأس آسيا الماضية على يد سيدني الأسترالي من تراجع كبير في مستواه، ورغم حصوله على جائزة أفضل لاعب في القارة إلا أن سوء الطالع لازمه، حيث كان تعرض لعقوبة انضباطية بعد احتكاكه مع أحد لاعبي سيدني بعد النهائي، واستبعد أيضا من معسكر المنتخب السعودي في أستراليا قبل انطلاق البطولة الآسيوي التي خرج الأخضر من أدوارها الأولية، وقيل أن استبعاده كان انضباطيا بسبب احتكاكه مع أحد المشجعين خلال التدريبات، لكن إدارة المنتخب أدت مرارا أن الشمراني كان يعاني من إصابة وهو من طلب استبعاده لعدم قدرته على المشاركة في المباريات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.