طفل بريطاني يكتشف حفرية تاريخية تعود لملايين السنين

طفل بريطاني يكتشف حفرية تاريخية تعود لملايين السنين
TT

طفل بريطاني يكتشف حفرية تاريخية تعود لملايين السنين

طفل بريطاني يكتشف حفرية تاريخية تعود لملايين السنين

كشفت شبكة "سكاي نيوز" ان صبيا بريطانيا يبلغ من العمر 6 أعوام عثر على كشف تاريخي فريد عمره أكثر من 500 مليون عام.
وحسب الشبكة، فقد استطاع الطفل صديق سينغ جامات من مدينة والسول البريطانية من العثور على حفرية تاريخية أثناء تنقيبه عن الديدان في حديقة منزله، وذلك باستخدام مجموعة أدوات صيد أحفوري تلقاها هدية بعيد الكريسماس.
وتشبه الحفرية التاريخية شكل القرن أو السن أو المخلب، وقد تبين في النهاية أنها ما يسمى بـ"قرن مرجاني".
وفي هذا الاطار، قال والد سينغ إنه استطاع تمييز "قرن المرجان" من خلال مجموعة خاصة بالأحفوريات هو عضو فيها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مرجحا أن تكون "مرجان روجوزا"، ويقدر عمره بين 251 و488 مليون عام. موضحا أن فترة القرن المرجاني تعود لما بين 500 و251 مليون عام، وتسمى حقبة الحياة القديمة، حيث كانت إنجلترا في ذلك الوقت جزءا من بانجيا وهي أرض من القارات، كلها تحت الماء.
من جهتها، أعربت عائلة الطفل عن رغبتها في إعلام متحف الجيولوجيا بجامعة برمنغهام باكتشافهم التاريخي.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.