ماني يدعو ليفربول للقتال وليس البحث عن أعذار

ويليان يؤكد أن آرسنال سيصبح قوة كبرى بقيادة أرتيتا

ماني ومدربه كلوب (رويترز)
ماني ومدربه كلوب (رويترز)
TT

ماني يدعو ليفربول للقتال وليس البحث عن أعذار

ماني ومدربه كلوب (رويترز)
ماني ومدربه كلوب (رويترز)

قال المهاجم ساديو ماني إن فريقه ليفربول يجب أن يقاتل حتى نهاية الموسم بدلاً من التفكير في أعذار للدفاع السيء عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وحطم ليفربول الأرقام القياسية الموسم الماضي في طريقه لحصد لقبه الأول للدوري الممتاز منذ 30 عاماً، لكن موسمه الحالي شابته الإصابات والأداء المتواضع ليتراجع للمركز السابع برصيد 46 نقطة من 29 مباراة. ولا يزال فريق المدرب يورغن كلوب يملك فرصة الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام، حيث سيواجه ريال مدريد في دور الثمانية الشهر المقبل. وفي حال عدم حدوث ذلك يتعين على ليفربول القتال للوصول للمربع الذهبي للتأهل لأبرز بطولة قارية الموسم المقبل.
وقال ماني: «يجب أن نتعامل مع الموقف الحالي وألا نتوقف على الإيمان في قدراتنا، مع مواصلة القتال والحفاظ على دوافعنا والمضي قدماً مرة أخرى. عندما تقاتل لن تفكر أبداً في البحث عن مبررات وأعذار، نحن هنا لإيجاد حلول. الوحدة مع زملائي دائماً تمنحني طاقة كبيرة»، وأضاف الدولي السنغالي: «في كرة القدم وفي الحياة عموماً، لا يمكنك توقع أي شيء ولم يحدث هذا الوضع المعقد لسنوات وسنوات. لقد كنا ناجحين دائماً، ولكن الآن حدث هذا ويمكننا أن نرى أنه يشبه ما يحدث في الحياة».
وكان ماني أحد اللاعبين البارزين في ليفربول الموسم الماضي، لكنه يعاني لاستعادة مستواه الموسم الحالي، حيث سجل 12 هدفاً وصنع ستة في 37 مباراة في كافة المسابقات. وقال ماني: «يجب أن نتحلى بالإيجابية والقتال. هذا ما نحاول القيام به لتغيير الموقف الحالي وأثق في أن ذلك سيتغير». وسيلتقي ليفربول مع آرسنال بالدوري في الثالث من أبريل (نيسان) المقبل بعد نهاية فترة التوقف الدولية.
من جهة أخرى، يعتقد ويليان جناح آرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز أن الفريق في أيدٍ أمينة بقيادة ميكيل أرتيتا ويملك كافة الوسائل التي يحتاجها ليستعيد مكانته كقوة في أوروبا. وقاد الإسباني أرتيتا آرسنال للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، لكن الفريق فشل في مواصلة النجاح، حيث يحتل حالياً المركز التاسع في الدوري وهي البطولة التي فاز بها آخر مرة عام 2004 بقيادة الفرنسي ارسين فينغر. وانتهت حملة دفاع آرسنال عن لقبه أمام ساوثهامبتون في الدور الرابع، وبات الدوري الأوروبي أمله الوحيد للفوز بلقب هذا الموسم، لكن ويليان يثق في أن الفريق يسير على الطريق الصحيح.
وقال ويليان في تصريحات إعلامية: «أعتقد أنه يملك الإمكانيات ليكون مشروعاً رائعاً، إنه نادٍ عظيم وفي يد مدرب جيد، إنه يملك كل شيء ليصبح واحداً بين أفضل مدربي العالم. آرسنال يملك كل شيء ليصبح قوة مرة أخرى، والمنافسة على الألقاب والعودة للعب في دوري أبطال أوروبا وهذا ما يريده اللاعبون. أرتيتا يؤدي عملاً رائعاً، إنه يعتني دائماً باللاعبين بأفضل طريقة ممكنة. يمنحهم الأفكار ويقودهم ويظهر لهم ما يريده. آرسنال في أيدٍ أمينة».


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.