السفير السعودي يزور جنبلاط: مسؤوليتنا مشتركة مع عروبة لبنان

السفير السعودي يزور جنبلاط: مسؤوليتنا مشتركة مع عروبة لبنان
TT
20

السفير السعودي يزور جنبلاط: مسؤوليتنا مشتركة مع عروبة لبنان

السفير السعودي يزور جنبلاط: مسؤوليتنا مشتركة مع عروبة لبنان

شدد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، خلال زيارته رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، في دارته بالمختارة، على العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمختارة، معتبراً أن «المختارة بما تمثل من إرث تاريخي وعروبي ضمانة للجبل ووحدة لبنان»، مضيفاً: «إننا نقف أمام مسؤولية تاريخية مشتركة لنؤكد أننا مع عروبة لبنان»، مشدداً على «أننا كنا وسنبقى عرباً مسيحيين ومسلمين، ما دامت بقيت كنيسة المختارة، وبقي مسجدها».
والتقى بخاري مع جنبلاط بحضور رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، والنائبين نعمة طعمة ووائل أبو فاعور. وتخلل اللقاء عرض الأوضاع السياسية العامة، لا سيما الوضع الحكومي. واطّلع السفير بخاري من جنبلاط على وجهة نظره حيال الواقع الراهن وطرحه المتعلق بالتسوية الحكومية المطروحة لإخراج البلاد من الأزمات الراهنة. وأعرب بخاري عن شكره لـ«أصالة المختارة بترحيبها بمبادرة السعودية التي تشمل وقف إطلاق النار في اليمن، وإدانتها المستمرة لاعتداءات الميليشيا الحوثية الإرهابية»، مشيراً إلى أنه «على الحوثيين اتخاذ خطوات مماثلة نحو مبادرة السعودية للسلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني».
وبعد اللقاء، زار السفير السعودي مسجد «الأمير شكيب أرسلان» في المختارة، حيث أدى الصلاة، ثم انتقل إلى ضريح مؤسس الحزب الاشتراكي كمال جنبلاط، حيث قرأ الفاتحة عن روحه.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.