141 قتيلاً حصيلة هجمات لمتشددين في النيجر

TT

141 قتيلاً حصيلة هجمات لمتشددين في النيجر

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي شنّها مسلحون ضد قرى في النيجر إلى 141 قتيلاً، على ما أعلنت الحكومة السبت. وكانت الحصيلة الأخيرة تشير إلى مقتل 137 شخصاً في الهجمات الأكثر دموية في النيجر منذ سنوات التي وقعت في منطقة تاهوا القريبة من الحدود مع مالي. وقال وزير داخلية البلاد ألكاشي الهدا بعد زيارة إحدى القرى: «التقينا السكان ضحايا هذه الهجمات الهمجية حيث قتل رجال ونساء وأطفال».
وأفاد خلال مقابلة بثّها التلفزيون الرسمي بأنّ هذه الهجمات قد تشكل «مخاطر كبيرة لحصول نزاع بين المجتمعات في هذه المنطقة». وكان مسؤول محلي أفاد في وقت سابق، بأن «مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك». والمناطق المستهدفة تقع في منطقة تاهوا القريبة من تيلابيري وكلتاهما قريبة من الحدود مع مالي. ومنطقة تيلابيري تقع في منطقة معروفة بـ«الحدود الثلاث» عند تخوم النيجر ومالي وبوركينا فاسو التي تتعرض بانتظام لهجمات «الجهاديين».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.