الشلهوب لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالرقم 11.. ولن نخيب ظن الهلاليين

الشمراني أكد على قوة الأهلي.. وكريري: التوقعات لا تحسم النهائيات

محمد الشلهوب
محمد الشلهوب
TT

الشلهوب لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالرقم 11.. ولن نخيب ظن الهلاليين

محمد الشلهوب
محمد الشلهوب

كشف محمد الشلهوب النجم المخضرم في خط الوسط الهلالي وصاحب الرقم القياسي في تحقيق بطولة كأس ولي العهد بعد أن ساهم مع فريقه الهلال في تحقيقها لعشر مرات من مجمل 12 مرة، أنه يتمنى الفوز بالبطولة للمرة الـ11 في مسيرته الرياضية.
وعن وصوله إلى إنجاز تاريخي، قال: «بالتأكيد أنني سأكون سعيدا بذلك، ولكني لا أفكر في الإنجاز الشخصي بقدر التفكير في تحقيق البطولة للفريق ومتى ما تحقق ذلك فإن الإنجازات الشخصية تأتي لاحقا»، وأوضح أنهم استعدوا بشكل جيد لمواجهة النهائي، مشددا على أهمية تحقيق البطولة في الوقت الحالي، وقال: «أقول لجمهور الهلال إنه سبق أن لعبنا نهائيات ونحن لسنا في وضعنا المعهود، وبإذن الله لا نخيب ظنكم فالموسم لم ينته وأمامنا بطولات عدة أولها اليوم، وأتمنى ربي يوفقنا ونحقق هذه البطولة الغالية».
من جانبه أكد المحترف البرازيلي ديغاو قلب الدفاع الهلالي على رغبته هو وزملائه الجادة للظفر بلقب كأس ولي العهد وقال: «بداية أنا متشوق لتحقيق أول بطولة مع الهلال، في الموسم الماضي كنا قريبين من الدوري وكذلك كأس ولي العهد ولم نوفق وكذلك الحال مع الآسيوية التي كنا الأحق بها وفي مثل هذه المباريات تلعب الروح والمعنويات والأمور النفسية دورا كبيرا في تسهيل المهمة».
وأضاف: «نحن في الهلال سنعمل على الروح والتهيئة النفسية أكثر من العمل الميداني نظرا لعدم وجود فترة كافية للإعداد بين مباراة دور نصف النهائي والمباراة النهائية والأهم التركيز على هذا اللقاء وتقديم كل ما نملك من أجل الخروج بأولى ألقاب الموسم».
وعن سر العلاقة المميزة التي تجمعه بجماهير الهلال قال: «أي متابع لكرة القدم ومحب لناد يحب من يقاتل ويحترق داخل الملعب ويلعب بكل إخلاص من أجل عدم الخسارة وأنا أحب اللعب بكل إخلاص وقد يكون ذلك أحد الأسباب».
بينما أكد ناصر الشمراني مهاجم الفريق أن الأهلي يمتلك لاعبين مميزين قدموا مستويات مميزة هذا الموسم سواء المحليون أو الأجانب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فريقه الهلال يمتلك أميز العناصر المحلية في السعودية خلاف الأجانب الذين يملكون مستويات عالية.
وأوضح الشمراني أن كفة الفريقين في كسب النهائي متكافئة بين الطرفين ولكن بإذن الله التوفيق يكون حليفنا في الكأس الغالية، وعن الحضور الجماهيري قال إن جماهير الهلال لا تحتاج إلى رسالة أو دعوة ولكن أذكرهم بأن حضورهم مهم ودعمهم مطلوب من أول دقيقة في المباراة حتى نهايتها وبإذن الله نهديهم كأس البطولة.
ومن جهته بين نجم الوسط سعود كريري أن توقعات البعض من المحللين والنقاد أن الأهلي هو الأقرب لحسم اللقب «تظل في النهاية توقعات ولكن الحسم سيكون في الملعب».
وتابع: من وجهة نظري ستكون المباراة صعبة علينا وعليهم وبغض النظر عن المستويات التي قدمها الفريق في المباريات السابقة والتي لم ترضنا كهلاليين إلا أن المباراة النهائية لها حسابات مختلفة والهلال يملك من العناصر والخبرة ما يجعله صاحب الكلمة الأقوى في أي نزال كروي ولكن في النهاية علينا أن نعترف بأن ظروف المباراة هي التي تحكم اللقاء.
وفي شأن عدم رضا جماهير الفريق عن أدائهم في المباريات الماضية، قال كريري: أقدر عتب جماهير الهلال على الفريق في المباريات السابقة وهم من يدفع الفريق لتصحيح الأخطاء والمضي قدما نحو الانتصارات وهو ما نعمل دائما من أجله ولكن هذه المباراة نهائي وذهب ونحتاج لمساندتهم ودعواتهم وبإذن الله سنكون على الوعد وسنهديهم الكأس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».