شاهد... أجسام مضيئة في سماء أميركا يرجح أنها حطام صاروخhttps://aawsat.com/home/article/2885146/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B6%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D8%AD-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9%85-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE
شاهد... أجسام مضيئة في سماء أميركا يرجح أنها حطام صاروخ
حطام صاروخ «سبيس إكس» يضيء السماء خلف السحب فوق واشنطن (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... أجسام مضيئة في سماء أميركا يرجح أنها حطام صاروخ
حطام صاروخ «سبيس إكس» يضيء السماء خلف السحب فوق واشنطن (أ.ب)
أعلنت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية أن أضواءً تدفقت ليلاً في السماء فوق المناطق الأميركية الواقعة شمال غربي المحيط الهادي قد تكون عائدة إلى حطام صاروخ تابع لشركة «سبايس إكس» دخل الغلاف الجوي مرة أخرى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في تغريدة لدائرة الأرصاد في سياتل عبر شبكة «تويتر» الاجتماعية: «ننتظر مزيداً من التأكيدات للتفاصيل، لكنّ المعلومات غير الرسمية المتوافرة لدينا حتى الآن تفيد بأن الأجسام الساطعة التي تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع في السماء هي حطام الطبقة الثانية من صاروخ (فالكون 9)».
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة كثيفة من النقاط المتوهجة مع مسارات من الضوء تتحرك ببطء عبر السماء قبل أن تتلاشى، ورجّح المستخدمون أن تكون الظاهرة عبارة عن زخة نيزكية، ورأى البعض على سبيل المزاح أنها قد تكون هجوماً فضائياً.
وأفادت وسائل إعلام محلية عن مشاهدات عدة بعد الساعة 9 مساءً بالتوقيت المحلي، ونُشرت مقاطع فيديو عبر الإنترنت من واشنطن وأوريغون.
ورجّحت دائرة الأرصاد في سياتل أن يكون المشهد ناجماً عن حطام فضائي لا عن نيزك أو جسم مشابه لأن الأخير يتحرك بشكل أسرع بكثير، وهو استنتاج أكده عدد من خبراء الأرصاد الجوية لوسائل الإعلام المحلية.
ورأى جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد للفيزياء الفلكية أيضاً أن مصدر الأضواء التي بدت شبيهة بالألعاب النارية هو الطبقة الثانية من صاروخ «فالكون 9».
رغم انفجار نموذج أولي ثالث غير مأهول لصاروخ «ستارشيب» الفضائي العملاق الذي طوّرته شركة «سبايس إكس» الأميركية في نهاية رحلته التجريبية الأربعاء، فإنه بخلاف سابقيه اللذين انفجرا خلال هبوطهما، نجح في أن يحط على الأرض قطعة واحدة، ثم ما لبث الحادث أن حصل بعد دقائق.
وكتب ماكدويل في تغريدة: «إن الطبقة الثانية من صاروخ (فالكون 9) الذي أطلق في 4 مارس (آذار) الحالي فشلت في إحداث احتراق في المدار، وهي الآن تدخل الغلاف الجوي مرة أخرى بعد 22 يوماً»، مشيراً إلى صاروخ أطلق في هذا التاريخ حاملاً إلى الفضاء 60 قمراً صناعياً لنشرها في المدار ضمن كوكبة «ستارلينك» الهادفة إلى توفير إنترنت سريع من الفضاء.
قالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) إن روسيا أطلقت صاروخا من طراز سويوز في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء محملا بقمرين صناعيين مصممين لمراقبة الطقس.
إذا حدث وتعطَّل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فهل يمكن للطائرات التنقل من خلال مقارنة الملامح التي ترصدها فيما حولها، بخرائط ثلاثية الأبعاد مفصَّلة؟
مصر: افتتاح حديقة الأندلس ضمن تطوير «القاهرة التاريخية»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078563-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9
مصر: افتتاح حديقة الأندلس ضمن تطوير «القاهرة التاريخية»
حفل موسيقي وغنائي مصاحب لافتتاح حديقة الأندلس في مصر (محافظة القاهرة)
أعادت مصر افتتاح حديقة الأندلس الأثرية بكورنيش النيل بالجزيرة بعد الانتهاء من تطويرها، الاثنين، ضمن خطة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية، على هامش فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي.
وأشار وزير الإسكان المصري المهندس شريف الشربيني، إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، موضحاً أن الوزارة تقدم كل الدعم لمحافظة القاهرة، لدفع معدلات العمل بتلك المشروعات، وفق بيان نشره مجلس الوزراء، الثلاثاء.
وتعدّ حديقة الأندلس التى أنشأها محمد بك ذو الفقار عام 1935 في أواخر حكم الملك فؤاد أول حديقة تسجل بصفتها أثراً فى مصر ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية، حيث مثلت جزءاً من ذاكرة أجيال عديدة كانت تستمتع بالتنزه فيها.
وتتكون حديقة الأندلس من 3 أجزاء؛ هى حديقة الجزيرة، والأندلس، والحديقة الفرعونية، ومساحتها فدانان ونصف، ويسمى الجزء الجنوبي منها حديقة الفردوس العربية وهي على نمط الحدائق العربية الأندلسية الموجودة في جنوب إسبانيا، والجزء الشمالي يضم الحديقة الفرعونية.
وأوضح محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، أن أعمال تطوير الحديقة قامت بها شركة متخصصة فى الترميم التراثي والأثري تحت إشراف وزارة الآثار، وبتمويل من مديرية الإسكان بالمحافظة، وأشار إلى أن «الحديقة تعرضت للإهمال لفترة طويلة وهو ما دعا محافظة القاهرة لوضع خطة لتطويرها وإعادة الروح إليها فى إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالحفاظ على التراث وإعادة إحيائه».
وشملت أعمال تطوير الحديقة رفع كفاءة البنية التحتية وترميم نماذج التماثيل الأثرية الموجودة داخل الحديقة، إضافة إلى ترميم تماثيل ثعابين الكُبرى الموجودة في الجزء الفرعوني، ويضم الجزء الجنوبي مظلة تحمل أعمدة مزينة بالزخارف الأندلسية العربية الهندسية والنباتية، يتوسطها تمثال لأحمد بك شوقي «أمير الشعراء» من نحت المثّال محمود مختار، ويلي التمثال مباشرة خمسة تماثيل على شكل أسود ينبثق منها الماء.
فيما تضم الحديقة الفرعونية بوابة يتوسطها نموذج تمثال شيخ البلد مواجه للحديقة التي ينتشر بها النخيل الملوكي وغيرها من الأشجار، وتنتشر في جوانبها نماذج لتماثيل فرعونية مختلفة الأشكال.
واشتهرت حديقة الأندلس في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بإقامة الحفلات الغنائية للمطربين الكبار؛ مثل عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وكانت المطربة اللبنانية فيروز آخر من أقام حفلاً غنائياً بالحديقة.
وعدّ مقرر لجنة الفنون الجميلة والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور هابي حسني أن «إعادة افتتاح الحديقة الأثرية تمثل استعادة لجزء مهم من القاهرة التاريخية»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التصميمات الأولية لحديقة الأندلس وضعها المكتب الاستشاري الخاص بجامعة حلوان، وكان الهدف هو الحفاظ على المقومات الأثرية الموجودة بالحديقة، وأن نعيد إحياءها وقابليتها لاستقبال الجمهور لأنها كانت قد وصلت إلى حالة متردية».
وأضاف: «تم وضع مشروع التطوير تقريباً عام 2017، وكانت هناك عناصر مفقودة مثل البلاطات وغيرها من قطع الموزاييك، بالإضافة إلى وجود مجموعة من النخيل الأشجار المعمرة ذات الطابع التراثي، كما عملنا على إعادة تشغيل النوافير، ثم قامت المحافظة مع جهات أخرى بتنفيذ التطوير».
ولفت إلى أن «تاريخ تصميم الحديقة يعود إلى عام 1929، وبها العديد من العناصر المميزة، مثل تمثال أحمد شوقي والنوافير الرخامية والمتدرجة، بالإضافة إلى إطلالتها على النيل، ونتمنى أن تشهد كل الحدائق التراثية تطويراً مماثلاً».
وصاحب إعادة افتتاح الحديقة معرض للحرف والمشغولات التراثية واليدوية ضم عدداً من العارضين والمنتجين بمشروع منصة «أيادي مصر»، كما ضم منتجات تراثية مثل الخيامية والشيلان وعبايات كرداسة وأحجار كريمة وخزف وفخار وخشب ومشغولات نحاس وسجاد يدوي وعرض نول حي ومنتجات زجاج.
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، الاهتمام الذي توليه الوزارة لدعم المنتجات والحرف اليدوية والتراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لمساعدة جميع المنتجين والعارضين بالمحافظات في تطوير منتجاتهم وإشراكهم في المعارض المختلفة داخل مصر وخارجها. وفق بيان للوزارة.