وصول 125 ألف جرعة لقاح للأراضي الفلسطينية خلال أيام

ممرضة فلسطينية تحمل عبوة لقاح كورونا في قطاع غزة (إ.ب.أ)
ممرضة فلسطينية تحمل عبوة لقاح كورونا في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

وصول 125 ألف جرعة لقاح للأراضي الفلسطينية خلال أيام

ممرضة فلسطينية تحمل عبوة لقاح كورونا في قطاع غزة (إ.ب.أ)
ممرضة فلسطينية تحمل عبوة لقاح كورونا في قطاع غزة (إ.ب.أ)

كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (السبت) عن وصول 100 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك» الصيني، و25 ألفا أخرى من لقاح «أسترازينيكا» البريطاني خلال أيام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم عن الكيلة قولها إن جرعات لقاح «سينوفاك» عبارة عن تبرع من الحكومة الصينية، أما لقاحات «أسترازينيكا» فهي من أولى الدفعات التي اشترتها الحكومة من الشركات المصنعة للقاحات.
وأشارت إلى أن الحكومة رصدت 12 مليون دولار من الخزينة العامة لشراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وجرى الاتفاق مع بعض الشركات وتحويل دفعات مالية لها لحجز وإرسال اللقاحات إلى فلسطين، للاستمرار في حملة التطعيم ضد الفيروس.
وتشهد محافظات الضفة الغربية تصاعدا في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا حيث وصلت نسب إشغال المستشفيات ومراكز علاج فيروس كورونا في الضفة الغربية 100 في المائة.
وسجلت الأراضي الفلسطينية نحو 250 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، بينها 2656 حالة وفاة.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.