بعد رفض أغنيتين... استبعاد بيلاروسيا من مسابقة «يوروفيجن»

قطار يظهر عليه شعار مسابقة الأغنية الأوروبية في روتردام (إ.ب.أ)
قطار يظهر عليه شعار مسابقة الأغنية الأوروبية في روتردام (إ.ب.أ)
TT

بعد رفض أغنيتين... استبعاد بيلاروسيا من مسابقة «يوروفيجن»

قطار يظهر عليه شعار مسابقة الأغنية الأوروبية في روتردام (إ.ب.أ)
قطار يظهر عليه شعار مسابقة الأغنية الأوروبية في روتردام (إ.ب.أ)

تم استبعاد بيلاروسيا من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) المقررة في مايو (أيار) المقبل، بعدما فشلت للمرة الثانية في تقديم أغنية تشارك بها وتتوافق مع الطبيعة غير السياسية للمسابقة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقال اتحاد الإذاعة الأوروبية، الذي ينظم المسابقة، أمس (الجمعة)، إن أغنيتي «فرقة (غالاسي زميستا) انتهكتا قواعد المسابقة التي تضمن عدم استخدام المسابقة كأداة أو الإساءة إلى سمعتها».
وأوضح الاتحاد أن هيئة الإذاعة الحكومية في بيلاروسيا (روسيا البيضاء) تجاوزت الآن الموعد النهائي لتقديم أغنية للمشاركة في المسابقة تمتثل للقواعد، وبالتالي لن تشارك.
وتم رفض الأغنية الأولى لفرقة «غالاسي زميستا»، بعنوان «سأعلمك»، بسبب شكاوى من أن كلمات الأغنية تسخر من حركة الاحتجاج الجماهيرية ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي يحكم بيلاروسيا منذ فترة طويلة.
وتم تقديم أغنية جديدة بعد الانتقادات، لكنها قوبلت بالرفض أيضاً من جانب اتحاد الإذاعة الأوروبية.
ومن المقرر أن تقام مسابقة الأغنية الأوروبية، في الفترة ما بين 18 و22 مايو، في مدينة روتردام بهولندا.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.