ليبيا تصنع أكبر طبق كسكسي للدخول في موسوعة «غينيس»

محاولة سابقة جزائرية عام 2004
محاولة سابقة جزائرية عام 2004
TT

ليبيا تصنع أكبر طبق كسكسي للدخول في موسوعة «غينيس»

محاولة سابقة جزائرية عام 2004
محاولة سابقة جزائرية عام 2004

اندمج أكثر من 15 طاهٍ ليبي وعدد من مساعديهم، أمس، في تسوية كميات كبيرة من اللحم والدقيق لصناعة أكبر طبق من الكسكسي بمدينة غدامس (جنوب البلاد)، استعداداً للدخول في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
واحتوى الطبق، الذي وصل قطرة 4.5 متر، على 1200 كيلو كسكسي، و375 كيلو من اللحم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الزبدة والحمص والبصل والبهارات واللوز والزبيب وجوز الهند، وذلك في احتفالية أشرف عليها فريق «أويس» للرحلات.
واستهدف هذا الحدث إشهار وجبة الكسكسي الليبي ضمن التراث اللامادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، حيث سبق للمنظمة الأممية إدراج الكسكسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، ضمن التراث العالمي اللامادي بعد أن تقدمت أربع دول مغاربية هي تونس والجزائر وموريتانيا والمغرب بملف مشترك واستبعاد ليبيا، مما أثار موجة من الغضب في الأوساط المحلية.
ونقل موقع «بوابة أفريقيا» الإخباري عن علي مسعود الفطيني صاحب الفكرة، أن تكلفة إعداد الطبق بلغت 95 ألف دينار ليبي، وتولى تمويله شركة محلية مختصة في تجارة الأغذية، لكنه لفت إلى أن الطبق، الذي يعد الأكبر من نوعه، يكفي 5 آلاف مواطن، وتم توزيعه على الحاضرين.
يذكر أن الطبق صممه المهندس جلال الرميلي، وصنع من الحديد المجلفن، ثم تم تغليفه وتزيينه بنقوش تعكس الهوية الليبية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.