تصفيات أفريقيا: مصر تعود بالتأهل والجزائر تنتقد الصافرة «والتجسس»

خماسية تونس تنهي آمال ليبيا في التأهل للنهائيات

لاعبو مصر يحتفلون بهدف محمد مجدي في مرمى كينيا (أ.ف.ب)
لاعبو مصر يحتفلون بهدف محمد مجدي في مرمى كينيا (أ.ف.ب)
TT

تصفيات أفريقيا: مصر تعود بالتأهل والجزائر تنتقد الصافرة «والتجسس»

لاعبو مصر يحتفلون بهدف محمد مجدي في مرمى كينيا (أ.ف.ب)
لاعبو مصر يحتفلون بهدف محمد مجدي في مرمى كينيا (أ.ف.ب)

أكد الدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب المصري لكرة القدم أن الأشعة التي خضع لها لاعب وسط منتخب الفراعنة، حمدي فتحي، أظهرت إصابته بشرخ في إحدى عظمتي الذراع.
وقال أبو العلا في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، إنه عقب عودة بعثة الفريق إلى القاهرة من نيروبي، خضع حمدي فتحي لأشعة بأحد المستشفيات القريبة من مطار القاهرة وتبين إصابته بشرخ في إحدى عظمتي الذراع «الكعبرة».
وعادت بعثة المنتخب المصري الجمعة قادمة من نيروبي بعد أن تعادل الفريق مع كينيا 1 - 1 وتأهل رسميا إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المؤجلة إلى مطلع عام 2022 بالكاميرون.
وحسمت مصر تأهلها بعد عودتها بنقطة التعادل من أرض مضيفتها كينيا 1 - 1 الخميس ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المسابقة، والتي ستشهد مشاركة تاريخية لمنتخب جزر القمر بتعادله مع توغو سلباً.
ولم ينعكس رفع الحظر على الملاعب الليبية إيجابياً على منتخب «فرسان المتوسط» إذ تلقى خسارته الرابعة في خمس مباريات، وهذه المرة أمام نظيره التونسي 2 - 5 في «دربي مغاربي» على ملعب «شهداء بنينا» في بنغازي، ضمن المجموعة العاشرة.
وهذه أول مباراة تستضيفها الأراضي الليبية منذ سبع سنوات، بعدما رفع الاتحاد الأفريقي «كاف» الحظر المفروض على ملاعب البلاد فرضته ظروف البلاد الأمنية والصراعات في جميع المدن.
وأنهت الخسارة آمال ليبيا في بلوغ النهائيات، إذ تجمد رصيدها عند ثلاث نقاط، بينما عززت تونس صدارتها برصيد 13 نقطة.
وعززت الجزائر حاملة اللقب، صدارتها للمجموعة الثامنة بتعادلها ومضيفتها زامبيا، بطلة 2012 بنتيجة 3-3 في لوساكا.
ومن جانبه، انتقد جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري الحكم الذي أدار المباراة، ونقلت الإذاعة الجزائرية عن صالح باي عبود، مدير الإعلام باتحاد الكرة الجزائري، قوله إن بلماضي، انتقد بشدة في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة الحكم على أديلايد، من جزر القمر، مؤكدا أنه السبب في النتيجة التي آلت إليها المواجهة.
وأعطى أديلايد ركلتي جزاء لزامبيا في الدقيقتين 33 و79 ونجح المهاجم باتسون داكا، في تسجيلهما وهو ما أثار غضب لاعبي وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، واستياء كبيرا بين باقي أعضاء البعثة.
وكشف المصدر أن بلماضي، هاجم أيضا ميلوثان سريدوجوفيتش «ميتشو»، المدير الفني لمنتخب زامبيا، بسبب قيامه بالتجسس على فريقه في المران الأخير الذي سبق المباراة، مشددا على أنه تصرف غير أخلاقي.
وحافظ منتخب الجزائر على سجله الخالي من الهزائم في 23 مباراة على التوالي، حيث تعود آخر خسارة له إلى 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، عندما خسر أمام مضيفه منتخب بنين صفر - 1، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019.
من جانب آخر، أكد شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري الأولمبي أن مشاركة نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح في أولمبياد طوكيو الصيف المقبل «قرار ثلاثي».
وقال غريب: «قرار انضمام محمد صلاح للمنتخب قرار ثلاثي، أولا قرار فني مني أنا شخصيا، ثم قرار إداري من نادي ليفربول ومديره الفني الألماني يورغن كلوب، ثم قرار رغبة اللاعب نفسه في المشاركة معنا في الأولمبياد».
وأضاف «انضمام صلاح للمنتخب في الأولمبياد تحرك من الدولة، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة والجهاز الفني، بحثا عن ميدالية أولمبية ستكون الأولى في تاريخ مشاركة كرة القدم المصرية في الأولمبياد».
وحول ما إذا كان هناك تواصل بين المدير الفني واللاعب، قال غريب «أنا أعلنت رغبتي وأمنيتي في أن يكون صلاح معنا في الأولمبياد، واللاعب لم يعلن رفضه، وهو ما يعنى أن لديه الرغبة في المشاركة معنا». وتابع «اسم صلاح كأحد أفضل ثلاثة لاعبين على مستوى العالم سينقل منتخب الفراعنة إلى مكانة أخرى في الأولمبياد»، مشيرا إلى أن «وجوده سيفرق معنا كثيرا» مستشهدا بدور البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جرمان الفرنسي في قيادة منتخب بلاده للحصول على ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وحول ما أثير بشأن رفض بعض اللاعبين وجود صلاح (28 عاما) في قائمة المنتخب الأولمبي، رد المدرب «ليس من حق أي لاعب أن يرفض أو يوافق على ضم أو استبعاد لاعب بعينه من القائمة»، موضحا «لو هناك لاعب هو من يختار قائمة المنتخب يتوجب علينا كجهاز فني البقاء في منازلنا».
وكان قائد المنتخب الأولمبي الفائز بذهبية بطولة أفريقيا للمنتخبات الأولمبية ولاعب بيراميدز رمضان صبحي أعلن في تصريحات سابقة رفضه ضم أي لاعب من فوق السن القانونية لقائمة المنتخب، في إشارة منه لما تردد عن انضمام صلاح تحديدا لقائمة المنتخب الأولمبي.
وتنص قوانين مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية على إمكانية مشاركة ثلاثة لاعبين فوق السن القانونية (23 عاما).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».