هولندا وكرواتيا تأملان في تعويض بدايتهما المتعثرة

بلجيكا والبرتغال وروسيا تسعى إلى تأكيد انطلاقتها الجيدة في تصفيات مونديال 2022

أفراح بين لاعبي بلجيكا وأحزان على وجوه لاعبي ويلز (إ.ب.أ)
أفراح بين لاعبي بلجيكا وأحزان على وجوه لاعبي ويلز (إ.ب.أ)
TT

هولندا وكرواتيا تأملان في تعويض بدايتهما المتعثرة

أفراح بين لاعبي بلجيكا وأحزان على وجوه لاعبي ويلز (إ.ب.أ)
أفراح بين لاعبي بلجيكا وأحزان على وجوه لاعبي ويلز (إ.ب.أ)

تسعى منتخبات بلجيكا والبرتغال وروسيا إلى تأكيد بدايتها الجيدة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في كرة القدم 2022 في قطر، عندما تخوض الجولة الثانية اليوم (السبت)، فيما تأمل هولندا وكرواتيا في تعويض بدايتهما المتعثرة.
وضربت بلجيكا بقوة في الجولة الأولى بفوزها الكبير على ضيفتها ويلز 3 - 1 ضمن المجموعة الخامسة، وحذت حذوها روسيا بتغلبها بالنتيجة ذاتها على مضيفتها مالطا ضمن المجموعة الثامنة، فيما حققت البرتغال فوزاً بشق النفس على ضيفتها أذربيجان بهدف وحيد بالنيران الصديقة في المجموعة الأولى. في المقابل، استهلت كرواتيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة في روسيا 2018، مشوارها بخسارة مفاجئة أمام مضيفتها سلوفينيا صفر - 1 في المجموعة الثامنة، ومنيت هولندا بخسارة قاسية أمام مضيفتها تركيا 2 - 4 ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وتخوض المنتخبات الخمسة الجولة الثانية اليوم بمباريات قوية أبرزها رحلة كل من بلجيكا والبرتغال إلى جمهورية التشيك وصربيا على التوالي لفض شراكة صدارة المجموعتين الخامسة والأولى. وتدرك بلجيكا، ثالثة المونديال الروسي، جيداً صعوبة مباراتها أمام مضيفتها جمهورية التشيك التي أمطرت شباك مضيفتها إستونيا بنصف دستة من الأهداف (6 - 2) في الجولة الأولى بينها ثلاثية للاعب وسط وست هام يونايتد الإنجليزي توماس سوتشيك. وتملك بلجيكا ومدربها الإسباني روبرتو مارتينيز الأسلحة اللازمة لتخطي أي عقبة في مقدمتها نجم مانشستر سيتي الإنجليزي كيفن دي بروين وهداف إنتر ميلان الإيطالي روميلو لوكاكو، وجناح بوروسيا دورتموند الألماني ثورغان هازارد، شقيق إدين نجم ريال مدريد الإسباني الغائب الأبرز عن التشكيلة بسبب الإصابة.
وعلق ثورغان على فوز منتخب بلاده على ويلز قائلاً: «نشعر بالسعادة. كان من المهم أن نبدأ بالفوز على أرضنا. مررت كرة حاسمة وسجلت هدفاً (الأول في مسيرتي الاحترافية بالرأس)، لا يمكنني إلا أن أكون سعيداً بأدائي». في المقابل، أشاد زميله في النادي الألماني المدافع توما مونييه بمدربه مارتينيز قائلاً: «جلب لنا مدربنا كثيراً من الهدوء منذ توليه منصبه (في عام 2016). عمله ممتاز حقاً». وفي المجموعة ذاتها، تلتقي بيلاروس مع إستونيا.
من جهتها، تنتظر البرتغال رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بلغراد لمواجهة صربيا المنتشية بفوزها الكبير على ضيفتها جمهورية آيرلندا 3 - 2. وتمني البرتغال النفس بمحو صورة الفوز الباهت على أذربيجان بهدف بالنيران الصديقة سجله مدافع أذربيجان ماكسيم مدفيديف بالخطأ في مرمى منتخب بلاده. وشدد مدرب البرتغال فرناندو سانتوس على أهمية الفوز في بداية التصفيات واستخلاص العبر من مواجهة أذربيجان، وقال: «بالطبع كنت أتمنى الفوز بطريقة أكثر هدوءاً، ولكن الآن علينا أن نستخلص العبر ونعرف ما فعلناه جيداً وسيئاً للتفكير في المباراة مع صربيا».
وأضاف: «من المهم جداً أن نبدأ التصفيات بالفوز لأنه أمر أساسي دائماً. صحيح أننا فزنا بهدف بالنيران الصديقة، لكننا ربما كنا نستحق الفوز بنتيجة أكبر. افتقرنا إلى الإلهام والانسيابية في اللعب. كنا نعلم أنه بعد فترة طويلة من الغياب، ستكون بداية التصفيات صعبة وأن مثل هذه المنتخبات تشكل كثيراً من الصعوبة».
وفي المجموعة ذاتها، تلعب آيرلندا مع لوكسمبورغ في أول مباراة للأخيرة في التصفيات، بعدما خسرت صفر - 1 أمام قطر ضيفة التصفيات دون احتساب نقاطها، ومضيفة العرس العالمي العام المقبل. وتلتقي قطر مع أذربيجان اليوم.
وتبدو الفرصة مواتية أمام كل من كرواتيا وهولندا لتعويض سقوطهما في الجولة الأولى عندما تستضيفان قبرص ولاتفيا على التوالي. وتملك كرواتيا فرصة ذهبية لإنعاش آمالها في المنافسة على صدارة المجموعة كونها تخوض مباراتين سهلتين على أرضها؛ الأولى أمام قبرص اليوم، والثانية أمام مالطا الثلاثاء في الجولة الثالثة، على أمل استفادتها من المواجهتين الصعبتين نسبياً لروسيا أمام سلوفينيا اليوم، وسلوفاكيا الثلاثاء.
وتخوض هولندا اختباراً سهلاً نسبياً أمام ضيفتها لاتفيا، وهي تدرك جيداً أهمية النقاط الثلاث في سعيها إلى تعويض سقوطها المذل أمام تركيا وتعزيز حظوظها في المنافسة على الصدارة التي تمنح صاحبها البطاقة المباشرة إلى النهائيات، خصوصاً أن المنتخب البرتقالي يطمح إلى الوجود في قطر بعدما غاب عن النسخة الأخيرة في روسيا. وبدا مدربها فرانك دي بوير مستاء جداً عقب الخسارة أمام تركيا.
وقال في تصريح للتلفزيون الهولندي: «نتيجة مخيبة للآمال جداً، وكذلك الطريقة التي جاءت بها النتيجة». وأضاف: «كنا نعلم أنهم سيحاولون هز شباكنا في الهجمات المرتدة. كان يجب أن يكون إيقاعنا أعلى، خصوصاً في الشوط الأول».
وتأمل هولندا في استغلال القمة الساخنة بين المتصدرتين تركيا والنرويج اللتين تلتقيان على أرض الأخيرة التي استهلت مشوارها بفوز كبير على مضيفتها جبل طارق بثلاثية نظيفة. وتسعى تركيا إلى المنافسة بقوة في المجموعة لبلوغ العرس العالمي بعدما غابت عن النسخة الأخيرة في روسيا وكأس أوروبا في فرنسا.
وقدم الأتراك عرضاً رائعاً أمام المنتخب البرتقالي في الجولة الأولى، أعاد إلى الأذهان عروضهم القوية في مونديال 2002، عندما حل المنتخب ثالثاً بقيادة مدربه سينول غونيش الذي تم الاستنجاد بخدماته عام 2019 لإعادة الأتراك إلى الواجهة القارية والعالمية. لكن مهمة تركيا لن تكون سهلة في مواجهة النرويج وهدافها الواعد إرلينغ هالاند. وفي المجموعة ذاتها، تلعب مونتينيغرو مع جبل طارق.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.