أخضر «المونديال» يكتفي برأسية العمري في ودية الكويت

طمأن عشاقه بأداء مقنع قبل موقعة فلسطين الثلاثاء المقبل

TT

أخضر «المونديال» يكتفي برأسية العمري في ودية الكويت

طمأن المنتخب السعودي عشاقه بفوز معنوي على حساب ضيفه الكويتي في المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين أمس في الرياض، قبل الموقعة المهمة التي تنتظره الثلاثاء المقبل، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ويتطلع الأخضر لاعتلاء صدارة مجموعته الرابعة التي يتصدرها منتخب أوزبكستان برصيد تسع نقاط مقابل ثماني نقاط للأخضر، الذي يملك أفضلية مباراة ستمنحه نقاطها صدارة المجموعة.
ونجح البديل عبد الإله العمري في تسجيل هدف المنتخب السعودي الوحيد في هذه المواجهة عند الدقيقة 70، بعد عرضية أرسلها محمد الكويكبي من كرة ركنية ارتقى لها العمري ولدغها داخل شباك منتخب الكويت بصورة متقنة ورائعة.
وأشرك رينارد عدداً من لاعبيه للوقوف على مستوياتهم قبل خوض غمار المباريات الرسمية في التصفيات الآسيوية المشتركة، حيث سيلاقي منتخب فلسطين ثم يستكمل بقية مباريات التصفيات في يونيو (حزيران) المقبل بنظام التجمع في الرياض.
ولم تشهد المباراة إثارة كبيرة رغم السيطرة التي ظهر عليها المنتخب السعودي في شوطي المباراة، حيث بدأ بأفضلية كبيرة على المنتخب الكويتي الذي حاول مجاراة نظيره السعودي، إلا أن الأفضلية كانت لصالح الأخضر السعودي الذي سيطر على غالبية مجريات المباراة.
وأقيمت المواجهة على ملعب مرسول بارك في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض، وهو ملعب جديد في تاريخ مواجهات السعودية والكويت، التي بلغت مع مواجهة يوم أمس 41 مواجهة. تأتي مواجهة المنتخب السعودي لنظيره الكويتي قبل أيام قليلة من مواجهته أمام منتخب فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة في الجولة الخامسة لدور المجموعات، وهي المباراة التي يتطلع معها الأخضر السعودي لاعتلاء صدارة مجموعته الرابعة.
وكان الفرنسي رينارد بدأ المباراة بقائمة مكونة من محمد العويس في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي خط الدفاع، علي البليهي كلاعب في مركز الظهير الأيسر وحسان تمبكتي وزياد الصحفي في مركز قلب الدفاع ومحمد البريك كظهير أيمن، وفي وسط الميدان حضر كل من ناصر الدوسري وعبد الله عطيف وسامي النجعي وعبد الرحمن غريب ومحمد الكويكبي، وفي خط المقدمة وحيداً صالح الشهري.
وفي شوط المباراة الثاني، أجرى الفرنسي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عدداً من التبديلات، حيث زج بفهد المولد بديلاً لصالح الشهري وعلي الأسمري على حساب ناصر الدوسري، ومحمد كنو بديلاً لعبد الله عطيف، وعبد الإله العمري بديلاً لزياد الصحفي، وسالم الدوسري على حساب سامي النجعي، وسعود عبد الحميد على حساب محمد الكويكبي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.