لوك شو... مدافع تحدى كل العقبات وسطع نجمه مجدداً

استدعاء لاعب مانشستر يونايتد لمنتخب إنجلترا مكافأته في قمة مسيرته الكروية

TT

لوك شو... مدافع تحدى كل العقبات وسطع نجمه مجدداً

عاد الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد، لوك شو، إلى قائمة المنتخب الإنجليزي بعد الأداء القوي الذي يقدمه هذا الموسم، وبالتالي من الغريب أن نتذكر الآن أنه لم تكن هناك مطالبات حقيقية لغاريث ساوثغيت بضم هذا اللاعب في فترة التوقف الدولية السابقة. كان ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما واجهت إنجلترا كلاً من جمهورية آيرلندا وبلجيكا وآيسلندا، واعتمد ساوثغيت آنذاك على بن تشيلويل في مركز الظهير الأيسر. وكان لدى المدير الفني الإنجليزي لاعبون آخرون يمكنهم اللعب في الناحية اليسرى؛ سواء على المستوى الدفاعي والهجومي، مثل بوكايو ساكا، وأينسلي ميتلاند نايلز، وكيران تريبيير. وكان هذا التناقض أحد الأسباب التي جعلت ساوثغيت يغير طريقة اللعب إلى 3 - 4 – 3؛ حيث لم يكن يريد أن يخسر بن تشيلويل أو أن ينكشف الفريق في هذا المركز.
لكن من غير الواضح ما إذا كانت عودة لوك شو إلى قائمة المنتخب الإنجليزي ستغير التفكير الخططي والتكتيكي لساوثغيت في المباريات التي سيلعبها في تصفيات كأس العالم، والمواجهات الأخرى بعد ذلك، لكن الشيء المؤكد أن ذلك الأمر سيجعل ساوثغيت يشعر بالطمأنينة، لأنه ضم لاعباً في قمة مسيرته الكروية.
ويجب التأكيد في البداية وقبل كل شيء على أن الموهبة كانت موجودة دائماً لدى لوك شو. ولم يشك مانشستر يونايتد مطلقاً في القدرات والإمكانات التي يمتلكها هذا اللاعب، ولهذا السبب جعله مانشستر يونايتد رابع أغلى مدافع على الإطلاق عندما تعاقد معه من ساوثهامبتون مقابل 27 مليون جنيه إسترليني في عام 2014. وكان يسبقه في هذه القائمة ديفيد لويز وتياغو سيلفا وريو فرديناند. لكن لأسباب مختلفة - بدنية وذهنية - كان هناك شعور بأن لوك شو لا يمكنه دائماً تقديم أفضل ما لديه داخل المستطيل الأخضر، وأنه كان يلعب لنفسه وليس لمصلحة الفريق.
لقد قدم لوك شو مستويات جيدة مع مانشستر يونايتد من قبل، وتم اختياره «أفضل لاعب في الفريق» خلال موسم 2018 - 2019 من قبل زملائه في الفريق ومن قبل المشجعين. وكان هذا هو الموسم الذي كان فيه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو يدفع به في التشكيلة الأساسية للفريق في كل مباراة تقريباً حتى أقيل من منصبه قبل فترة أعياد الميلاد. لكن لوك شو يقدم مستويات استثنائية منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما عاد إلى التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد بعد تعافيه من الإصابة في أوتار الركبة، وأصبح يقدم مستويات مختلفة تماماً عن السابق، وبالتالي كان من المستحيل ألا يضمه ساوثغيت إلى منتخب الأسود الثلاثة. وبطريقة أو بأخرى، لم تكن هناك مطالبات حقيقية لساوثغيت بضم لوك شو إلى القائمة، لسبب بسيط هذه المرة؛ وهو أن انضمام اللاعب قد أصبح أمراً واقعياً ومنطقياً ومن المستحيل ألا يحدث في ضوء الأداء القوي الذي يقدمه هذا الموسم.
ويمتاز لوك شو بالسرعة الفائقة، خصوصاً في المسافات الطويلة، كما أنه لاعب مبدع يعتمد عليه الفريق كثيراً في التحول من الدفاع إلى الهجوم. وعلاوة على ذلك، فإنه يستخدم قوته البدنية الكبيرة في الدفاع بشكل جيد، خصوصاً في المواجهات الفردية. ولعل أبرز جانب في أداء لوك شو هذا الموسم يتمثل في رباطة الجأش والتحكم في الكرة بشكل رائع، وشجاعته في استقبال الكرة في أضيق المساحات، وثقة زملائه به وتمرير الكرة إليه في أي موقف.
ومع ذلك، واجه لوك شو كثيراً من اللحظات الصعبة في مسيرته الكروية، حيث تعرض لكسر مزدوج في الساق ضد آيندهوفن في سبتمبر (أيلول) 2015، وهو الأمر الذي أدى إلى خضوعه لأربع عمليات جراحية، والغياب عن الملاعب لمدة 11 شهراً. ثم واجه فترة صعبة في بداية تولي مورينيو قيادة الفريق في صيف 2016... هناك نظرية مفادها بأن مورينيو لم ينس كيف رفض شو الانضمام إلى تشيلسي عام 2014 عندما كان مورينيو يتولى قيادة «البلوز»، مفضلاً الانتقال إلى مانشستر يونايتد بدلاً من ذلك. لقد انتقد مورينيو اللاعب بشدة في ذلك الوقت، قائلاً: «لو دفعنا لصبي ما يطلبه منا، فإن ذلك يعني أننا سنقضي على الاستقرار داخل غرفة الملابس».
وبينما كان شو يعاني من الناحية البدنية والذهنية، فإنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز سوى في 17 مباراة فقط في موسمين كاملين لمورينيو في ملعب «أولد ترافورد»، وكان المدير الفني البرتغالي دائماً ما يوجه إليه الانتقادات. وقال مورينيو إن شو لعب بشكل جيد بديلاً في المباراة التي انتهت بالتعادل أمام إيفرتون بهدف لكل فريق في أبريل (نيسان) 2017، «لكنه كان يلعب بجسده وعقلي أنا... لقد كان يلعب أمامي، وكنت أتخذ كل قرار بدلاً منه». وبعد الفوز على برايتون في كأس الاتحاد الإنجليزي في مارس (آذار) 2018، عندما استبدل مورينيو لوك شو بين شوطي المباراة، قال المدير الفني البرتغالي: «لا يمكنني أن أقول المزيد عن لوك؛ فالأمر يتعلق بالشخصية والثقة بالنفس وبجودة اللاعب». وبالطبع، كان هناك كثير من الحالات الأخرى التي انتقد فيها مورينيو اللاعب الإنجليزي وألقى فيها باللوم عليه.
وفي بعض الأحيان، يتمكن مورينيو بهذه الطريقة من مساعدة اللاعب على تقديم أفضل ما لديه داخل الملعب. لكن هذه الطريقة لا تجدي نفعاً مع شو، الذي يستجيب أكثر عندما تظهر له الثقة بقدراته وتشجعه، بدلاً من أن تنتقده على الملأ. لقد كانت هذه فترة عصيبة للغاية بالنسبة له ولعائلته، حتى لو بدا أنه نجح في إقناع مورينيو بقدراته قرب نهاية ولاية المدير الفني البرتغالي في «أولد ترافورد». ومن السهل للغاية رؤية الحرية الكبيرة التي يلعب بها شو تحت قيادة المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي أعطى أولوية كبرى للتعامل النفسي مع شو.
لقد تعاقد سولسكاير مع ظهير أيسر آخر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبدا الأمر كأن الظهير البرازيلي الدولي أليكس تيليس، القادم من بورتو البرتغالي، سيكون الخيار الأول لسولسكاير في الناحية اليسرى. لكن المدير الفني النرويجي أخبر شو بأنه تعاقد مع تيليس ليكون دعماً له، وللسماح له بتقديم كل شيء داخل الملعب ثم الحصول على راحة إذا لزم الأمر. وقد وافق تيليس على الدخول في منافسة شرسة من أجل حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق، وهي المنافسة التي أدت إلى تطور مستوى شو بهذا الشكل الرائع.
وقال سولسكاير مؤخراً: «لوك شو جيد للغاية من الناحية الذهنية في الوقت الحالي. لقد أصبح أباً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، كما أنه جيد للغاية من الناحية البدنية، فلياقته البدنية أفضل بكثير من ذي قبل. إنه يواصل تحطيم الإحصاءات الخاصة به فيما يتعلق بالجهد الكبير والركض لمسافات طويلة. عندما تكون لديك تلك الموهبة واللياقة البدنية العالية والعقلية الرائعة، فستقدم بالطبع أداءً جيداً». وأضاف: «أنا أستمتع بالتحدث إلى لوك على المستوى الشخصي. كان الأمر يتعلق بمساعدته على الاستمتاع بكرة القدم واستعادة الثقة بنفسه فيما يتعلق بلياقته البدنية وابتعاده عن الإصابات، ووجود لاعبين يمكنهم تقديم الدعم اللازم له، حتى يعرف أنه لن يلعب كل المباريات، لذلك يمكنه اللعب بكامل طاقته في المباريات التي سيخوضها».
وتابع: «انضم إلينا أليكس تيليس، بالإضافة إلى وجود براندون ويليامز، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو الأمر الذي أعطى شو حافزاً إضافياً وجعلني أقول له: إذا لم تكن قادراً على اللعب بالقوة نفسها فأخبرني؛ لأنني لدي خيارات أخرى».
ويلعب شو موسمه العاشر، بعد أن ظهر لأول مرة مع ساوثهامبتون في يناير (كانون الثاني) 2012، لكنه لا يزال في الخامسة والعشرين من عمره. لقد اكتسب كثيراً من الخبرات، بما في ذلك اللعب في كأس العالم 2014 عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً تحت قيادة روي هودجسون.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.