صراع داخل معسكر نتنياهو حول التحالف مع {الحركة الإسلامية}

توقعات بإجراءات لتحسين أوضاع {عرب48} في حال إتمام الصفقة

ملصق انتخابي في تل أبيب يظهر نتنياهو وغانتس رئيس حزب الوسط «كحول لفان» (أ.ب)
ملصق انتخابي في تل أبيب يظهر نتنياهو وغانتس رئيس حزب الوسط «كحول لفان» (أ.ب)
TT

صراع داخل معسكر نتنياهو حول التحالف مع {الحركة الإسلامية}

ملصق انتخابي في تل أبيب يظهر نتنياهو وغانتس رئيس حزب الوسط «كحول لفان» (أ.ب)
ملصق انتخابي في تل أبيب يظهر نتنياهو وغانتس رئيس حزب الوسط «كحول لفان» (أ.ب)

أظهر عدد من المسؤولين في حزب «الليكود» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ بينهم مقربون من القيادة، بوادر تمرد، منذ أن اتضحت ملامح نتائج الانتخابات البرلمانية، وبينت أن «القائمة العربية الموحدة» لـ«الحركة الإسلامية»، بقيادة النائب منصور عباس، قد تكون صاحبة القرار في تحديد هوية رئيس الوزراء المقبل.
وأظهرت نتائج جزئية للانتخابات، التي جرت الثلاثاء، أن حزب «الليكود» لم يحقق أغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً، مما أثار احتمال أن يسعى زعيمه نتنياهو لنوع من التحالف مع القائمة العربية الموحدة.
وبدأ مقربون من رئيس الوزراء يطلقون تصريحات يجيزون فيها التحالف معها، وتفاقم نقاش شديد اللهجة داخل معسكر اليمين، إذ هدد أقطابه بإعلان الحرب على نتنياهو، وطالبوا بأن يتيح لهم إجبار خصومه في اليمين على التحالف معه بدل اللجوء إلى «القائمة الموحدة». واضطر نتنياهو إلى إصدار تعليمات بالصمت المطبق ووقف الإدلاء بتصريحات.
وبينما يستبعد معلقون سياسيون ضم «القائمة العربية الموحدة» في حكومة بقيادة نتنياهو، توقع بعضهم أن القائمة قد تتعهد بدلاً من ذلك، عدم دعم أي تصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء، ستقدمه المعارضة.
وذكر المعلقون أنه مقابل مثل تلك الحماية من حليف غير معتاد، قد يوافق نتنياهو على إجراءات لتحسين أوضاع {عرب 48} ونسبتهم 21 في المائة. لكن حزب «الصهيونية الدينية» القومي المتطرف الذي يديره مستوطنون لمّح إلى أن نتنياهو لا يمكنه التعويل على دعم الحزب إذا توصل لاتفاق مع «القائمة العربية الموحدة». وقال بتسلئيل سموتريتش زعيم الحزب، على «فيسبوك»: «لن تقوم حكومة يمينية تعتمد على القائمة. ليس داخلها ولا خارجها، ولا من خلال الامتناع عن التصويت ولا بأي شكل آخر».
... المزيد



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.