أرسلت مجموعة كبيرة من الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، يؤكدون فيها أن الحزبين متوافقان على استراتيجية درء الخطر الإيراني.
ودعا المشرعون الذين وصل عددهم إلى 43 سيناتوراً من الحزبين، الإدارة الأميركية إلى «توظيف أقصى الجهود الدبلوماسية والأدوات الاقتصادية بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة في مجلس الأمن والمنطقة للتوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل حاسم ويقيد من أنشطتها المزعزعة في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية». بحسب نص الرسالة التي حصلت الشرق الأوسط على نسخة منها.
وتقول الرسالة: «قد لا يتوافق الحزبان على الاتفاق النووي لعام 2015 أو مقاربة الضغط القوي التي اعتمدتها إدارة بايدن، لكن يجب أن نواجه الحقيقة وهي أن إيران سرّعت من أنشطتها النووية بطرق مقلقة للغاية بما فيها توسيع أبحاثها وإنتاجها وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة». وحذّر المشرعون من الحزبين: «يجب ألا يكون هناك أي مجال للشك من قبل إيران بشأن السياسة الأميركية تجاهها. قد يختلف الديمقراطيون والجمهوريون في التكتيك لكننا متحدون في وقف البرنامج النووي الإيراني والتطرق إلى أنشطتها الخبيثة الواسعة النطاق». إضافة إلى ذلك، دعا الموقعون على الرسالة إدارة بايدن إلى التشاور مع الحلفاء في المنطقة بشكل مكثف والاعتماد على اتفاقات أبراهام لتوسيع التعاون والضغط على إيران في ملفات متعلقة بالأمن القومي وأوسع من برنامجها النووي. مشددين على أهمية إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في إيران. وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم من الاعتداءات المتكررة على القوات الأميركية في العراق بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
وترأس الجهود الداعمة لهذه الرسالة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مننديز، ووقع عليها الديمقراطي كريس كونز وهو أقرب المقربين إلى بايدن في الكونغرس إضافة إلى مجموعة كبيرة من الديمقراطيين البارزين والقيادات الجمهورية كالسيناتور ليندسي غراهام.
ضغط ديمقراطي جمهوري على بايدن لـ«درء خطر» إيران
ضغط ديمقراطي جمهوري على بايدن لـ«درء خطر» إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة