الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا إلى منع تجدد الاستفزازات

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا إلى منع تجدد الاستفزازات

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

طلب الاتحاد الأوروبي من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الخميس)، تعهدات بحسن النية من أجل تحسين العلاقات بينهما، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وجاء في بيان صدر عن زعماء الاتحاد الأوروبي، خلال عقدهم قمة افتراضية، «إن الاتحاد الأوروبي على استعداد للتعامل مع تركيا بنهج تدريجي ومتناسب من أجل تعزيز التعاون في عدد من المجالات محل الاهتمام المشترك واتخاذ المزيد من القرارات خلال اجتماع المجلس الأوروبي في يونيو (حزيران)، شرط الاستمرار في وقف التصعيد».
وجاء في بيان القادة «ندعو تركيا إلى الامتناع عن تجدد الاستفزازات، وإذا اختارت أنقرة خلاف ذلك، فإن التكتل سوف يستخدم الأدوات والخيارات المتاحة له»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتوترت العلاقات بين تركيا، في أحدث تصعيد عام 2020، والدولتين العضوتين في الاتحاد الأوروبي اليونان وقبرص بشأن الحدود البحرية واحتياطيات الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط. وهدد الاتحاد الأوروبي في البداية بفرض عقوبات، لكن العلاقات تحسنت في نهاية العام.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.