آلاف يشاركون في احتجاجات بالشوارع بعد إضراب بميانمار

متظاهرون يحملون لافتات أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون لافتات أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار (أ.ف.ب)
TT

آلاف يشاركون في احتجاجات بالشوارع بعد إضراب بميانمار

متظاهرون يحملون لافتات أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون لافتات أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار (أ.ف.ب)

شارك آلاف من النشطاء المطالبين بالديمقراطية في مظاهرات في شوارع ميانمار اليوم (الخميس) بعد يوم من إضراب أغلق الشركات وأبقى السكان في منازلهم احتجاجا على الانقلاب العسكري.
وقال شهود ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الاحتجاجات كانت في يانجون العاصمة التجارية للبلاد وفي مدينة مونيوا وعدة مدن أخرى.
وفي مونيوا ردد المتظاهرون هتافات تقول «هل نحن متحدون؟ نعم» و«الثورة ستنتصر»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت مؤسسة هينثار الإعلامية إن الشرطة فرقت مظاهرة في مدينة ماولاين واعتقلت 20 شخصا. وأصيب اثنان على الأقل ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في أماكن أخرى.
وتقول جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن 286 شخصا على الأقل قتلوا مع لجوء قوات الأمن للقوة المميتة في محاولتها لقمع اضطرابات مستمرة منذ أسابيع عقب انقلاب الأول من فبراير (شباط). وفي إشارة على تنامي الضغوط الدولية على ميانمار تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات على مجموعتي شركات تابعتين للجيش؛ وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على الأمر.
وتراجعت الأعداد في احتجاجات الشوارع في الأيام القليلة الماضية لكن النشطاء دعوا لمظاهرات حاشدة اليوم الخميس. وخلال الإضراب أمس الأربعاء كانت المناطق المزدحمة عادة في مراكز تجارية مثل يانجون ومونيوا مهجورة فعليا. وقال أحد زعماء الاحتجاجات إي ثينزار ماونج في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «أقوى العواصف تأتي بعد السكون». وفي ثانلين على مشارف يانجون حمل المتظاهرون لافتات تقول: «لا نقبل الانقلاب العسكري» وخرجت الطواقم الطبية بالمعاطف البيضاء في مسيرة وقت الفجر بمدينة ماندالاي.
وأصيب خمسة أشخاص الليلة الماضية في ماندالاي وفقا لمؤسسة ميانمار الآن الإعلامية. ويواجه الحكام العسكريون في ميانمار إدانة دولية بسبب الانقلاب الذي عطل انتقال البلاد إلى الديمقراطية وحملة القمع المميتة ضد الاحتجاجات التي أعقبت الانقلاب.
وتبرر المجموعة العسكرية الحاكمة الانقلاب بقولها إن الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) وفاز بها حزب أونج سان سو تشي شابها تزوير، وهو اتهام رفضته اللجنة الانتخابية. ووعد الزعماء العسكريون بانتخابات جديدة لكنهم لم يحددوا موعدا وأعلنوا حالة الطوارئ.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس الاثنين عقوبات على أفراد على صلة بالانقلاب وقمع المتظاهرين.
وقالت مصادر إن خطط وزارة الخزانة الأميركية لوضع مجموعتي شركات مملوكتين للجيش على قائمة سوداء وتجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة قد تُعلن اليوم الخميس. ومن المقرر أن يجتمع وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مرصودي في جاكرتا، ومن المتوقع أن يناقشا الوضع في ميانمار. وتسعى ماليزيا وإندونيسيا لعقد اجتماع عاجل لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وميانمار عضو فيها، لبحث الأزمة.



أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
TT

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً، وبذلك تصبح كانبيرا رائدة في فرض أحد أشد التدابير القانونية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن بينها منصتا «إنستغرام» و«فيسبوك» المملوكتان لـ«ميتا بلاتفورمز» إلى جانب «تيك توك»، بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها أو مواجهة دفع غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي).

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق تجريبي لآليات تنفيذ هذا القانون في يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يدخل الحظر حيز التنفيذ بعد عام.

ويجعل مشروع القانون أستراليا في طليعة الدول التي تسعى إلى فرض قيود وفقاً للعمر على استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه المنصات على الصحة النفسية للشبان.