هيئة قناة السويس توقف حركة الملاحة مع استمرار جهود تعويم سفينة جانحة

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
TT

هيئة قناة السويس توقف حركة الملاحة مع استمرار جهود تعويم سفينة جانحة

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)

قالت هيئة قناة السويس اليوم (الخميس) إنها أوقفت حركة الملاحة مؤقتاً بينما تعمل ثمانية زوارق قطر على تعويم سفينة حاويات عملاقة جانحة في الجزء الجنوبي من القناة منذ يومين.
وذكرت الهيئة في بيان أن 13 سفينة أبحرت جنوباً على طول القناة أمس (الأربعاء) وتنتظر في البحيرات لحين تعويم سفينة الحاويات «إيفر جرين»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
في سياق متصل، أكدت الشركة اليابانية المالكة للسفينة الجانحة في قناة السويس أن الوضع «شديد الصعوبة». وقالت شركة «شوي كيسن كايشا» إنها تعمل مع السلطات المحلية ومع شركة «برنارد شولت شيب مانجمنت» لإعادة تعويم السفينة.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، اعتذرت شوي كيسن عن القلق الذي تسبب فيه جنوح السفينة. وقالت إنه ليس لديها في الوقت الحالي أنباء عن أي إصابات بين الطاقم أو تسرب نفطي، وفقاً لما نقلته عنها وكالة بلومبرغ للأنباء. ويضم طاقم السفينة الجانحة «إيفر جرين» 25 عاملاً من الهند.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».