انفجار بمصنع للكيماويات بإسبانيا يخلف ثلاث إصابات

السلطات نصحت السكان بالبقاء في منازلهم بعد انتشار سحابة سامة فوق المكان

انفجار بمصنع للكيماويات بإسبانيا يخلف ثلاث إصابات
TT

انفجار بمصنع للكيماويات بإسبانيا يخلف ثلاث إصابات

انفجار بمصنع للكيماويات بإسبانيا يخلف ثلاث إصابات

أصيب ثلاثة أشخاص، إثر حدوث انفجار في مصنع للكيماويات في شمال اسبانيا، اليوم (الخميس).
ونصحت السلطات سكان عدد من البلدات الصغيرة قرب برشلونة بالبقاء في منازلهم، مع انتشار سحابة برتقالية سامة فوق المنطقة.
وقالت حكومة اقليم كتالونيا في بيان، ان الانفجار نجم فيما يبدو عن اختلاط حدث بين مادتين كيماويتين لدى تسليمهما لمصنع مملوك لشركة "سيمار" الاسبانية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بـ"سيمار" للتعليق.
وأمكن مشاهدة سحابة برتقالية كثيفة متصاعدة من الموقع في ايجوالادا على بعد نحو 60 كيلومترا من برشلونة، طبقا للصور واللقطات التلفزيونية للحادث، قبل أن تنتشر السحابة فوق مناطق سكنية قريبة.
وطلبت سلطات اقليم كتالونيا من السكان اغلاق النوافذ والبقاء داخل بيوتهم كإجراء احترازي، كما أغلقت بعض الطرق وخطوط القطارات.
وذكرت السلطات أن واحدة من المادتين الكيماويتين هي حامض النتريك وهي مادة سامة.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».