موجز إرهاب

- توقيف رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا
مدريد - «الشرق الأوسط»: أُوقف رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا محمد أيمن إدلبي، وتم الاستماع إلى إفادته قبل أن يطلق سراحه، في إطار تحقيق لمكافحة الإرهاب، وفق ما أعلن مصدران أمني وحكومي، أمس.
ويعد إدلبي رئيس أرفع ممثلية للجالية المسلمة لدى السلطات الإسبانية. وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية لوكالة الصحافة الفرنسية إن إدلبي «أوقف مساء الثلاثاء، وتم الاستماع إلى إفادته ثم أطلق سراحه» من دون توجيه أي اتهام له في الوقت الراهن.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية أن إدلبي اعتقل في إطار تحقيق لمكافحة الإرهاب. وبحسب تقارير إعلامية إسبانية عدة، يتناول التحقيق شبكة تمويل جهادية دولية تعمل لصالح تنظيم «القاعدة» بواسطة أموال يتم إرسالها إلى سوريا.
ولم تؤكد وزارة الداخلية ولا الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية المعلومات الواردة في التقارير الإعلامية. وتجري التحقيق المفوضية العامة للإعلام، وهي وحدة تابعة للشرطة مكلفة خصوصاً بالقضايا الإرهابية.

- القبض على «داعشية» ألمانية في مطار برلين
برلين - «الشرق الأوسط»: أمر الادعاء العام الألماني، أمس، بالقبض على ألمانية «داعشية» في مطار برلين. وأعلن الادعاء العام في كارلسروه أن المرأة المتحدرة من ولاية شلزفيغ - هولشتاين تواجه اتهامات تشمل السفر بصحبة ابنها القاصر إلى سوريا في صيف 2016.
وأشار إلى أن الابن تلقى تدريبات هناك على استخدام السلاح وهو لم يبلغ 15 عاماً بعد، وذلك قبل أن يتحوّل إلى مقاتل ضمن صفوف التنظيم في وقت لاحق. ولقي الابن حتفه في غارة جوية في مارس (آذار) 2018، ولهذا فإن الادعاء العام لا يتهم المرأة المولودة في عام 1977 بالانتماء إلى «داعش» فحسب، بل أيضاً بارتكاب جريمة حرب ومخالفة واجبها الخاص بالرعاية والتربية كأم.
وبحسب الادعاء، سافرت المرأة لتلحق بزوجها الذي غادر ألمانيا في صيف 2015 من أجل القتال ضمن صفوف التنظيم. ويُعْتَقَد أن المرأة نفسها قاتلت لصالح التنظيم لاحقاً، وذلك قبل أن تتوجه مع زوجها إلى الباغوز، آخر معاقل «داعش» في سوريا، حيث تم القبض عليهما هناك.
ومن المنتظر أن تمثل المرأة أمام قاضي تحقيقات، اليوم، ليبت القاضي فيما إذا كان سيتم إيداعها الحبس الاحتياطي.

- النرويج: دفاع متهمة بتأييد «داعش» يطالب بتبرئتها
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: طالب محامي امرأة متهمة في النرويج بدعم تنظيم «داعش» في سوريا، أمس، ببراءة موكلته واعتبارها ضحية اتجار بالبشر، وليست إرهابية.
وذكرت وكالة أنباء «إن تي بي» أن المحامي نيلز كريستيان نوردهوس، قال في مرافعته الختامية أمام محكمة منطقة أوسلو، إن موكلته وصلت إلى سوريا قبل أن يتحول تنظيم «داعش» إلى قوة. وأشار إلى أنه تم احتجاز موكلته رغم إرادتها، وأنها في حالة إدانتها، يجب أن تقل عقوبتها عن السنوات الأربع التي طلبها الادعاء.
وذهبت المرأة (30 عاماً) التي ولدت في باكستان ونشأت في أوسلو، إلى سوريا في فبراير (شباط) 2013، وتزوجت بثلاثة مقاتلين أجانب في سوريا بين عامي 2013 و2019، ودعمت قتال أزواجها ضمن صفوف التنظيم من خلال رعاية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية، بحسب ممثل الادعاء.
وذكر الادعاء، في وقت سابق، أن المتهمة كانت متطرفة قبل وصولها إلى سوريا. ودفعت المتهمة ببراءتها مما نسب إليها.