إبراهيموفيتش «المتجدد» يقود السويد أمام جورجيا... وألمانيا لتصحيح صورتها على حساب آيسلندا

اختبار صعب لإيطاليا أمام آيرلندا الشمالية وسهل لإنجلترا وإسبانيا في الجولة الأولى لتصفيات أوروبا لمونديال 2022

المنتخب الألماني خلال التدريب أمس استعداداً لمواجهة آيسلندا (إ.ب.أ)
المنتخب الألماني خلال التدريب أمس استعداداً لمواجهة آيسلندا (إ.ب.أ)
TT

إبراهيموفيتش «المتجدد» يقود السويد أمام جورجيا... وألمانيا لتصحيح صورتها على حساب آيسلندا

المنتخب الألماني خلال التدريب أمس استعداداً لمواجهة آيسلندا (إ.ب.أ)
المنتخب الألماني خلال التدريب أمس استعداداً لمواجهة آيسلندا (إ.ب.أ)

ستكون الأنظار موجهة إلى «العودة الكبيرة» للسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لصفوف منتخب السويد للمرة الأولى منذ عام 2016 أمام جورجيا في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، التي تشهد اليوم 13 مباراة يبرز منها لقاء ألمانيا مع آيسلندا، وإسبانيا ضد اليونان وإنجلترا مع سان مارينو وإيطاليا أمام آيرلندا الشمالية.
ضمن المجموعة الثانية تترقب الجماهير عودة إبراهيموفيتش للظهور بقميص منتخب السويد لأول مرة منذ اعتزاله دولياً بعد بطولة كأس أوروبا 2016. حيث سيرتدي مهاجم نادي ميلان الإيطالي البالغ 39 عاماً، القميص رقم 11 أمام جورجيا التي يقودها المدرب الدولي الفرنسي السابق ويلي سانيول.
وأكد إبراهيموفيتش أن تقدمه بالعمر جعله أكثر صبراً داخل الملعب وخارجه وقال: «لست هنا من أجل الحديث عن سيرتي الشخصية، أنا مجرد قطعة لغز واحدة من بين الكثير من قطع الألغاز، ولكن إذا سألتني، فإنا الأفضل في العالم».
ولكن في غياب «إبراهيموفيتش»، بلغت السويد الدور ربع النهائي من مونديال 2018 في روسيا وتأهلت إلى كأس أوروبا 2020 التي تم تأجيلها إلى الصيف المقبل بسبب جائحة «كوفيد - 19». حيث ستواجه في دور المجموعات إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا (المجموعة الخامسة). لكن المنتخب السويدي خرج من مشاركة مخيبة في مسابقة دوري الأمم (فوز واحد وخمس هزائم)، وهبط إلى المستوى الثاني.
وضمن المجموعة نفسها تلعب إسبانيا مع اليونان. ويعاني المنتخب الإسباني من أزمة في الهجوم قبل بدء مسيرته بالتصفيات حيث أصيب جيرارد مورينو مهاجم فياريال مطلع هذا الأسبوع، بينما يغيب الشاب المتألق أنسو فاتي منذ فترة طويلة، لكن المدير الفني لويس إنريكي يضع ثقته في المجموعة التي يقودها مدافعه المخضرم سيرجيو راموس (35 عاماً)، لتحقيق بداية جيدة.
ويملك المنتخب الإسباني أفضلية على منافسة اليوناني إذ إنها ستكون المواجهة الحادية عشرة بينهما، فاز في سبع منها آخرها 2-1 في كأس أوروبا 2008، في مقابل فوز وحيد لليونانيين.
وقد يكون على مشارف الـ35 عاماً وعائداً للتو من عملية جراحية في ركبته اليسرى، لكن راموس لا يزال المرجع الدفاعي الرئيسي في تشكيلة المنتخب الإسباني، والحرس القديم الذي لا غنى عنه وسط جيل من الشبان في تشكيلة المدرب إنريكي. وضخ المدير الفني لإسبانيا دماء جديدة في المنتخب منذ عودته إلى منصبه في خريف 2019. وبقي القائد راموس صامداً في وجه جميع التعديلات، خلافاً لصديقه الأندلسي خيسوس نافاس، ابن الـ34 عاماً الذي أُبعِدَ عن التشكيلة.
ومع عودة جوردي ألبا (31 عاماً)، وزميله في خط دفاع برشلونة سيرجيو بوسكيتس (32 عاماً)، إلى تشكيلة إسبانيا لخوض المواجهة ضد اليونان يكون راموس مع غريميه من الرعيل القديم الذي يعول عليه إنريكي لنقل خبرته إلى الجيل الجديد.
وخاض راموس حتى الآن 178 مباراة دولية بقميص أبطال أوروبا 2008 و2012 وأبطال العالم لعام 2010. ويتخلف بالتالي بفارق ست مباريات عن رقم المصري أحمد حسن عميد لاعبي العالم بأكثر المشاركات الدولية. وفي حال مشاركته المتوقعة في المباريات الثلاث الأولى في تصفيات مونديال 2022، ضد اليونان اليوم وجورجيا الأحد وكوسوفو الأربعاء المقبل، سيصبح على بعد ثلاث مباريات من النجم المصري السابق.
وفي المجموعة العاشرة يسعى منتخب الماكينات الألمانية إلى نفض غبار خسارته التاريخية أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ومصالحة جماهيره، عندما يستضيف نظيره الآيسلندي في دويسبرغ اليوم. وتشهد المجموعة أيضاً لقاء يجمع رومانيا مع مقدونيا، وليختنشتاين أمام أرمينيا.
وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف الذي سيترك منصبه في نهاية كأس أوروبا المقررة من 11 يونيو (حزيران) إلى 11 يوليو (تموز) المقبلين: «نريد أن نبدأ العام الذي يشهد إقامة كأس أوروبا بترك بصمة وإسعاد جماهيرنا مجدداً».
ويحتاج لوف (62 عاماً)، إلى تحقيق انتصارات مقنعة أمام منتخبات في متناول فريقه لاستعادة ثقة الجماهير الألمانية التي تلقت صدمة كبيرة عندما خسر منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا صفر - 6 في نوفمبر الماضي في أقسى خسارة له منذ عام 1931.
بعد تلك الخسارة، أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة «كيكر» بأن 89 في المائة من الجمهور الألماني يشعرون بأن لوف فشل في إعادة بناء المنتخب بعد الخروج المذل من الدور الأول في مونديال روسيا 2018.
وأشار مانويل نوير حارس ألمانيا وقائدها إلى أن منتخب بلاده يريد منح مدربه لوف وداعاً لائقاً قبل أن يترك منصبه بعد بطولة أوروبا 2020، وقال: «نستهدف بداية مثالية للتصفيات، علينا جميعاً أن ندفع أنفسنا للأمام، وهذا يشمل اللاعبين والجهاز المعاون، نتطلع للمباريات الثلاث المقبلة وبطولة أوروبا هذا العام، لدينا الكثير لنتطلع إليه ونريد القيام بمهمتنا بأكبر قدر من النجاح».
وأضاف: «لوف يستحق الرحيل عن منصبه بشكل مشرف، أعتقد أنه كان محقاً في اتخاذ قرار الرحيل وهو في القمة. أشارك مع المنتخب منذ 2009 ومررت بالكثير من فترات الصعود والهبوط معه، أعرف مدى حماسه وطموحه لأن نهاية فترة عمله كمدرب مهمة بالنسبة له ونريد أن نمنحه مكافأة بالتتويج بكأس أوروبا».
وقال نوير: «نحن جميعاً أمام تحدٍ. لدينا خطط كبيرة. نريد الدخول في وتيرة الأمور. لا نتحمل ارتكاب المزيد من الأخطاء».
كما اعتبر مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف بأنه يتعين على الفريق أن يقدم أداء يعيد الثقة للجماهير بعد الخسارة المذلة أمام إسبانيا في إشبيلية.
وتعتبر المباريات الثلاث المقبلة الفرصة الأخيرة للوف للنظر في خيارات محتملة قبل انطلاق كأس أوروبا، وقد استدعى شابين إلى صفوف المنتخب أحدهما جمال موسيالا (18 عاماً)، لاعب وسط بايرن ميونيخ الذي فضل اللعب لألمانيا عن إنجلترا التي يحمل جنسيتها أيضاً، كما استدعى فلوريان فيرتر (17 عاماً)، من صفوف باير ليفركوزن.
واستطاع لوف استدعاء خمسة لاعبين من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تخفيف قيود السفر في ألمانيا اعتباراً من الأحد الماضي، لكن الخماسي المؤلف من ثلاثي تشيلسي تيم فيرنر وكاي هافيرتز وأنطونيو روديغر، بالإضافة إلى لاعب مانشستر سيتي إيلكاي غوندوغان وحارس مرمى آرسنال برند لينو سيخضعون لحجر صحي داخل معسكر منتخب بلادهم.
وفي المجموعة الثالثة يخوض منتخب إيطاليا الذي خاض 22 مباراة من دون هزيمة تحت قيادة مدربه روبرتو مانشيني، مباراة غير سهلة أمام آيرلندا الشمالية، كما يلتقي منتخب بلغاريا مع سويسرا.
وقال مانشيني على هامش مواجهة اليوم: «دائماً ما تكون المباراة الأولى أصعب مواجهة، إنها أول مباراة نلعبها منذ خمسة أشهر، وأمام منافس قوي بدنياً، ولديه الكثير من اللاعبين المحترفين في الدوري الإنجليزي الممتاز، يجب أن نقدم أفضل ما لدينا في المباريات الثلاث»، إذ يواجه المنتخب الإيطالي بلغاريا وليتوانيا لاحقاً.
وأبدى مانشيني، الذي تطور منتخب إيطاليا منذ أن تولى قيادته في مايو (أيار) 2018، تفاؤلاً حذراً بشأن فرص فريقه في التصفيات وتعويض الغياب عن مونديال 2018 بروسيا والذي كان الأول لإيطاليا عن النهائيات منذ 60 عاماً. وقال: «سيكون هناك عمل لنقدمه. لن يكون الأمر سهلاً نظراً لوجود العديد من المنتخبات القوية، لكننا على المسار الصحيح. لدينا فريق شاب يتعين عليه الكفاح ليتحسن مستواه ووضعه، أعتقد أننا سننجح».
وفي المجموعة التاسعة سيحاول مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت الاستفادة من المباريات الثلاث الأولى لفريق «الأسود الثلاثة» في التصفيات، من أجل تحديد التشكيلة التي سيخوض بها الصيف المقبل نهائيات كأس أوروبا.
ويفتتح المنتخب الإنجليزي مشواره بلقاء سهل أمام سان مارينو اليوم، بينما تشهد المجموعة مواجهة قوية بين المجر وبولندا، وأخرى متوازنة بين أندورا وألبانيا. ويدرك ساوثغيت أهمية الفرصة السانحة أمام إنجلترا لإنهاء صيامها عن الألقاب منذ تتويجها العالمي الأول والأخير عام 1966 على أرضها، لا سيما أنها تخوض نهائيات كأس أوروبا على «أرضها» أيضاً.
ويأمل ساوثغيت البناء على النتيجة الرائعة التي حققها منتخبه في مشاركتهم الكبرى الأخيرة حين وصلوا إلى نصف نهائي مونديال روسيا 2018، لا سيما في ظل وجود الكثير من اللاعبين المميزين الشباب. ونقطة الضعف الوحيدة التي يعاني منها ساوثغيت هي افتقاده إلى حارس من الطراز الرفيع بما أن اعتماده الأساسي على جوردن بيكفورد مجبراً في ظل غياب الخيارات، وذلك رغم الأخطاء الكثيرة التي كلفت فريقه إيفرتون الكثير من النقاط هذا الموسم.
لكن بيكفورد لن يكون بصحبة المنتخب في المباريات الثلاث بسبب إصابة في الضلوع، مما سيمنح حارس بيرنلي نيك بوب فرصة إثبات نفسه دولياً، لكنه يواجه منافسة قوية من دين هندرسون، ابن الـ24 عاماً الذي بدأ المباريات السبع الأخيرة لفريقه مانشستر يونايتد في ظل غياب الإسباني ديفيد دي خيا للوقوف إلى جانب زوجته بعدما رزقا بطفل.
وأمام تألق أسماء سابقة كانت استبعدت من التشكيلة اضطر ساوثغيت إلى استدعاء لوك شو مدافع مانشستر يونايتد، وجون ستونز قلب دفاع مانشستر سيتي. كما تضم التشكيلة الأخيرة الوجوه الشابة فيل فودن ومايسون ماونت وجود بيلينغهام الساعية إلى تثبيت أقدامها وتأكيد أحقيتهم في خوض كأس أوروبا الصيف المقبل. ورغم أنه لم يتجاوز الـ28 من عمره، بات جيسي لينغارد بمثابة مخضرم في المنتخب، وقد استحق أن يُستدعى مجدداً إلى التشكيلة بعدما استعاد مستواه السابق بانتقاله من مانشستر يونايتد إلى وستهام على سبيل الإعارة.
وضمن المجموعة السادسة تلتقي أسكوتلندا مع النمسا وإسرائيل مع الدنمارك، ومولدوفا مع جزر الفارو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».