الأسواق الآسيوية تشهد هبوطا وسط مخاوف تفشي «كورونا»

الأسواق الآسيوية تشهد هبوطا وسط مخاوف تفشي «كورونا»
TT

الأسواق الآسيوية تشهد هبوطا وسط مخاوف تفشي «كورونا»

الأسواق الآسيوية تشهد هبوطا وسط مخاوف تفشي «كورونا»

هوت المؤشرات في الأسواق الآسيوية اليوم (الأربعاء) وسط تزايد المخاوف بشأن اتساع تفشي فيروس كورونا في أوروبا واليابان.
وخسر مؤشر نيكي 225 القياسي للأسهم اليابانية 4. 590 نقطة، أو بنسبة 04. 2%، ليغلق عند 52. 28405، بينما انخفض مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 9. 42 نقطة بنسبة 18. 2% إلى 58. 1928 خلال اليوم.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بمقدار 24. 579 نقطة أو 03. 2% ليغلق عند 14 .27918 كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب 45. 44 نقطة أو بنسبة 3. 1% ليغلق عند 06. 3367.
وتراجع مؤشر كوسبي للأسهم الكورية الجنوبية 39. 8 نقطة، بنسبة 28. 0%، ليغلق عند 35. 2996.
وأعلنت طوكيو اليوم تسجيل 420 إصابة جديدة بكورونا، وهو أكبر عدد يومي للإصابات في مارس (آذار)، إلا أن الحكومة كانت أنهت حالة الطوارئ المتعلقة بالفيروس في العاصمة اليابانية والمناطق القريبة أول من أمس (الاثنين).
وقررت ألمانيا وهولندا أمس تمديد الإغلاق حتى 18 أبريل (نيسان) و 20 أبريل على التوالي للسيطرة على تفشي الفيروس.

 



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.