لعبة «فورتنايت» تجنّد نيمار لإثراء عالمها

النجم البرازيلي نيمار (رويترز)
النجم البرازيلي نيمار (رويترز)
TT

لعبة «فورتنايت» تجنّد نيمار لإثراء عالمها

النجم البرازيلي نيمار (رويترز)
النجم البرازيلي نيمار (رويترز)

بعد «تجنيد» مغني الراب ترافيس سكوت العام الماضي، تواصل «فورتنايت» المفاوضات مع نجم كرة القدم نيمار، إذ تسعى لعبة الفيديو الناجحة إلى زيادة الشراكات في المجال الرياضي «في 2021 - 2022» بهدف إثراء عالمها خارج «المعركة الملكية»، كما أوضحت مجموعة «إبيك غيمز» لوكالة الصحافة الفرنسية.
ففي عام 2020 أُدخل إلى اللعبة عالَما الموسيقى والسينما في خضم الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن فيروس «كورونا»، والآن حان دور عالَم الرياضة ليحصل على مكان في «فورتنايت» خصوصاً أن عام 2021 غنيّ بالمسابقات الرياضية المهمة مثل كأس أوروبا وكوبا أميركا وأولمبياد طوكيو.
وقال نيت نانزر، رئيس الشراكات العالمية في «إبيك غيمز» مبتكرة لعبة «فورتنايت»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الرياضة تحتل مكانة كبيرة في حياة مستخدمي لعبتنا ومن المهم جداً بالنسبة إلينا أن يكون لدينا ممثل رياضي في اللعبة».
ومن أجل إطلاق الفصل الثاني من الموسم السادس من هذه اللعبة التي حققت نجاحاً كبيراً حول العالم، ستمنح «إبيك غيمز» 350 مليوناً من مستخدميها فرصة «فتح» الصورة التجسيدية لنيمار واستخدامها كشخصية لممارسة اللعبة.
وأوضح نانزر: «يمكنك اللعب بشخصية نيمار على غرار اللعب بشخصيات باتمان وديدبول وأيونمان وبعض الأبطال الشهيرين».
ورأت «إبيك غيمز» التي أرادت «وضع معايير عالية جداً» في اختيارها الشخصية الرياضية لدمجها في اللعبة، أن الشراكة مع نيمار «منطقية لأسباب عدة».
ولفت نانزر إلى أن النجم البرازيلي «من أكثر الشخصيات متابعةً على (إنستغرام)» مع ما يقرب من 150 مليون مشترك.
وأضاف: «رياضة كرة القدم مهمة جداً من الناحية الاستراتيجية بالنسبة إلينا لأننا لعبة عالمية لها قاعدة ضخمة من اللاعبين في البرازيل وأوروبا لا تعد كرة القدم مجرد رياضة فحسب بل أسلوب حياة أيضاً».
ومن المتوقع أن تواصل «فورتنايت» مساعيها لـ«تجنيد» نجوم رياضيين جدد، حسب نانرز الذي قال: «أعتقد أن الأمر لن ينتهي مع نيمار».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.