وزيرا الخارجية الأميركي والتركي يناقشان مشكلة صواريخ «إس-400»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بروكسل (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بروكسل (د.ب.أ)
TT

وزيرا الخارجية الأميركي والتركي يناقشان مشكلة صواريخ «إس-400»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بروكسل (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بروكسل (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو بحثا، اليوم الأربعاء، في الخلاف بين البلدين حول شراء أنقرة نظام الدفاع الجوي الروسي «إس-400».
وأضافت الوزارة في بيان أوردته وكالة «رويترز» للأنباء أن الوزيرين، اللذين يحضران اجتماعاً لحلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، ناقشا أيضا الوضع في كل من سوريا وليبيا، فضلا عن الوضع في شرق البحر المتوسط حيث تحصل توترات بين تركيا من جهة واليونان وقبرص من جهة مقابلة، بسبب التنقيب التركي عن مصادر الطاقة في المياه.
وأكد جاويش أوغلو أن المحادثات كانت «بناءة»، علماً أن اللقاء هو الأول بينه وبين بلينكن منذ وصول الرئيس الديممقراطي إلى البيت الأبيض.
معلوم أن شراء أنقرة هذه الصواريخ بعدما تعذّر عليها شراء صواريخ «باتريوت» الأميركية، أغضب واشنطن والدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا، باعتبار أن وجود الصواريخ الروسية في الأراضي التركية يهدد أمن الأسلحة الأطلسية ويكشف منظوماتها الإلكترونية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.