رغم تصريحاته... سولسكاير كان يتمنى فوز مانشستر يونايتد بكأس إنجلترا

تقليل المدرب النرويجي من أهمية حصد ألقاب الكؤوس وراءه دافع نفسي نجح في ميلان وفشل في ليستر

أفراح في ليستر وأحزان في مانشستر يونايتد (رويترز)
أفراح في ليستر وأحزان في مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

رغم تصريحاته... سولسكاير كان يتمنى فوز مانشستر يونايتد بكأس إنجلترا

أفراح في ليستر وأحزان في مانشستر يونايتد (رويترز)
أفراح في ليستر وأحزان في مانشستر يونايتد (رويترز)

أنهى ليستر سيتي رحلة مانشستر يونايتد في البحث عن لقبه الأول مع مديره الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، عندما فاز عليه 3 - 1 وأقصاه من دور الثمانية في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي. وجاءت هذه الخسارة بعد تصريحات متناقضة للمدرب النرويجي، عندما قال بوضوح إنه يمني النفس بالفوز بأول بطولة له مع مانشستر يونايتد، ولكنه في الوقت نفسه ذكر أن مسابقات الكأس لا ينبغي أن تكون المقياس الرئيسي بالنسبة لمانشستر يونايتد.
وإذا كانت مثل هذه التصريحات عبارة عن خطوة نفسية جيدة، فقد أثبتت نجاحها بالفعل أمام ميلان الإيطالي يوم الخميس الماضي. لقد كان مانشستر يونايتد بحاجة لتحقيق الفوز على ميلان على ملعب «سان سيرو» بعد التعادل بهدف لكل فريق في المباراة الأولى على ملعب «أولد ترافورد»، وبالفعل نجح النادي الإنجليزي في تحقيق الفوز على الفريق الإيطالي والتأهل إلى دور الثمانية في بطولة الدوري الأوروبي.
لقد تغيرت وجهة نظر سولسكاير تجاه مسابقات الكأس وبشكل ملحوظ قبل رحلة الفريق إلى إيطاليا. وبدلاً من التأكيد على أن تحقيق الفوز سيكون خطوة رئيسية وحاسمة لتطور فريقه، أكد المدير الفني النرويجي أنه سيتم الحكم على فريقه بناء على نتائجه ومركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقبل مواجهة ليستر سيتي، أكد سولسكاير مرة أخرى أن تحقيق الانتصارات في الكأس «يمكن أن يخفي في بعض الأحيان» خطوط الضعف العميقة في النادي، قائلاً: «نحن نشعر أننا نسير في مسار تصاعدي، وأشعر أن الفوز ببطولة يمكن أن يكون عاملاً مساعداً، وليس عباءة غير مرئية تغطي على المشاكل ونقاط الضعف. سوف يدفعنا ذلك إلى الأمام، وكنا نأمل أن نتمكن من اتخاذ الخطوة التالية والوصول إلى المباراة النهائية في الدوري الأوروبي».
وأضاف: «لكن التحسن الذي طرأ على أدائنا يمكن أن ترونه في المركز الذي نحتله في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والأداء الثابت الذي يتحسن بمرور الوقت. لكن يتم الحكم علينا بناء على الألقاب والبطولات التي نحصل عليها، ويريد الجميع بالطبع الاحتفال بالحصول على البطولات». وربما يكمن السبب في تقليل سولسكاير من أهمية بطولات الكأس إلى خروجه من الدور نصف النهائي لهذه البطولات أربع مرات من قبل. فخلال الموسم الماضي، سقط مانشستر يونايتد أمام تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي، وأمام مانشستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وأمام إشبيلية في الدوري الأوروبي. وخلال الموسم الحالي، ودع مانشستر يونايتد أيضاً بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام مانشستر سيتي.
لكن هذه القراءة المبسطة للأحداث لم تضع في الحسبان حالة الفوضى التي كان يعاني منها مانشستر يونايتد عندما تولى سولسكاير المهمة خلفاً للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وكيف كان الموسم الماضي - الذي كان أول موسم كامل لسولسكاير مع الفريق - بمثابة نقطة انطلاق كبيرة نحو الهدف الأساسي وهو إعادة بناء الفريق.
ربما كان سولسكاير يهدف بهذه التصريحات قبل مباراتي ميلان وليستر سيتي إلى تخفيف الضغوط من على كاهل لاعبيه. لكن تصريحات المدير الفني البالغ من العمر 48 عاماً، ربما تكون متهورة بعض الشيء، نظراً لأن مانشستر يونايتد نادٍ كبير ويتعين عليه الفوز بالبطولات والألقاب كل موسم، بغض النظر عما يقوله المدير الفني.
ومن ناحية أخرى، فإن سولسكاير كان يمني النفس بالفوز على ليستر سيتي لكي يثبت أن النادي تمكن أخيراً من اتخاذ الخطوة التالية، ما استغرق وقتاً طويلاً من أجل الوصول إليها بعد اعتزال المدير الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون، وتتمثل هذه الخطوة في فوز سولسكاير بأول بطولة له مع الفريق. وبعد الخروج من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، فلو تمكن مانشستر يونايتد من الفوز بلقب الدوري الأوروبي - سيواجه غرناطة في الدور المقبل - فإن ذلك يعني أن الأمر قد تطلب من سولسكاير موسمين كاملين للفوز بأول بطولة له مع الشياطين الحمر، في حين تطلب الأمر من فيرغسون ثلاثة مواسم للفوز بأول لقب.
وعلى المستوى الشخصي، فإن سولسكاير يرغب في تحقيق هذا الأمر بشدة. وكثيراً ما يستشهد المدير الفني النرويجي بالفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في عام 2006 على أنه كان حافزاً كبيراً في مسيرة كل من باتريس إيفرا ونيمانيا فيديتش مع مانشستر يونايتد - انضم كل منهما للفريق في ذلك الموسم - وبالنسبة للجيل الثالث والأخير من العظماء تحت قيادة فيرغسون الذي حصل على لقب آخر لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا بحلول عام 2009.
في الواقع، إن ما يحتاجه سولسكاير وفريقه هو الفوز بأول بطولة لكي تكون لديهم الثقة في أنه يمكنهم الفوز بالبطولات والألقاب. من الواضح للجميع أن مانشستر يونايتد يسير بخطى ثابتة لكي يكون منافساً قوياً على البطولات مرة أخرى، والدليل على ذلك أن الفريق يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن من الواضح أيضاً أن الفريق لن يتمكن من الفوز بلقب الدوري هذا الموسم في ظل تأخره عن المتصدر مانشستر سيتي بـ14 نقطة كاملة.
وبالتالي، فإن الفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي - التي خرج منها الفريق - أو بطولة الدوري الأوروبي سوف يقلل الانتقادات ويثبت أن سولسكاير يسير في الطريق الصحيحة، تماماً كما حدث مع فيرغسون عندما فاز بأول بطولة في عام 1990، بالفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب كريستال بالاس.
وقال سولسكاير قبل مباراة فريقه أمام ليستر سيتي: «دائماً ما كانت بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بطولة كبيرة ومهمة. لقد كنت محظوظاً بما يكفي للفوز بها عدة مرات عندما كنت لاعباً بمانشستر يونايتد، ودائماً ما كنت أشاهد المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي وأنا طفل باعتبارها آخر مباراة في الموسم، بعد انتهاء الدوري. لقد كانت مباراة كبيرة ومهمة. لذلك، فإن مباراة ليستر سيتي كانت تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا».
وأضاف: «إن تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي وتاريخ مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي رائع للغاية، وبالنسبة لي فهو أحد أهم الألقاب التي يمكنك الفوز بها، ويكون الأمر رائعاً وأنت تصعد إلى منصة التتويج في ملعب ويمبلي - إنه شيء شاهدته على شاشة التلفزيون وشيء كنت محظوظاً بما يكفي لكي أفوز به بنفسي كلاعب. لذلك فإننا كنا نريد حقاً المضي قدماً في هذه المسابقة».
وكان من الواضح أن سولسكاير يعرف تماماً الخطورة التي يشكلها ليستر سيتي بقيادة مديره الفني بريندان رودجرز، حيث قال: «ليستر سيتي يستحق أن نتحدث عنه كأحد الأندية الستة الكبرى. وبسبب الطريقة التي تطور بها النادي، والطريقة التي تمكن بها من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015 - 2016، فقد نجح النادي في تعزيز مكانته ضمن المراكز الستة الأولى مع بريندان رودجرز. هذا الفريق يلعب بطريقة رائعة وممتعة للمشاهدين أيضاً، ولديه عدد من اللاعبين الجيدين واللاعبين القادرين على تسجيل الأهداف». لقد كان سولسكاير يمني النفس بالفوز على ليستر سيتي والفوز بأول بطولة له مع مانشستر يونايتد، لكنه ودع المسابقة بعد الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ولذا لم يعد أمامه سوى مسابقة الدوري الأوروبي لتحقيق هذا الهدف.


مقالات ذات صلة

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.