بعد عودته من إثيوبيا... كونز متفائل بحل الأزمة الإنسانية في تيغراي

السيناتور الديمقراطي كريس كونز خلال لقاء مع بايدن (موقعه على «تويتر»)
السيناتور الديمقراطي كريس كونز خلال لقاء مع بايدن (موقعه على «تويتر»)
TT

بعد عودته من إثيوبيا... كونز متفائل بحل الأزمة الإنسانية في تيغراي

السيناتور الديمقراطي كريس كونز خلال لقاء مع بايدن (موقعه على «تويتر»)
السيناتور الديمقراطي كريس كونز خلال لقاء مع بايدن (موقعه على «تويتر»)

في تصريحات هي الأولى له منذ عودته من إثيوبيا، أعرب السيناتور الديمقراطي كريس كونز عن تفاؤله بحلحلة الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي. وشدد كونز الذي أوفده بايدن إلى إثيوبيا كمبعوث خاص للنظر في الأزمة هناك، على ضرورة لجنة مستقلة للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم، مضيفاً: «أنا متفائل بتحقيق تقدم على صعيد وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك. لقد التقيت رئيس لجنة حقوق الإنسان في إثيوبيا دانييل بيكيلي، وناقشنا أهمية تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان». وأشار كونز إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، منفتح على إجراء تحقيق، مشدداً على ضرورة السماح للمحققين، في حال إنشائها، بالقيام بعملهم في الإقليم من دون قيود.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر، إن رحلة السيناتور كونز لإثيوبيا كانت «ناجحة»، مضيفة أن المبعوث حمل نيابةً عن الرئيس جو بايدن، رسالة للتعبير عن «قلقنا للأزمة المستمرة» في منطقة تيغراي الإثيوبية. وأوضحت أن «السبب الذي يجعلنا نقول إنها ناجحة هو أن رئيس الوزراء آبي أحمد قدم (التزاماً علنياً) لإجراء حوار هادف مع المجتمع الدولي لمعالجة هذا النزاع»، فضلاً عن «تنديده بانتهاكات حقوق الإنسان».
كان مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، قد أعلن الأسبوع الماضي أن كونز سيتوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للقاء رئيس الوزراء ومسؤولين في الاتحاد الأفريقي.
وقال سوليفان في بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي وكّل كونز بهذه المهمة لنقل «قلق بايدن العميق من الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في تيغراي، وسيحذّر من زعزعة الاستقرار في القرن الأفريقي».
ومن غير المعتاد أن يوفد الرئيس الأميركي مبعوثاً من الكونغرس لتمثيله دبلوماسياً في ملفات السياسة الخارجية، لكن كونز معروف بعلاقاته المقربة من بايدن، وهو كان من أبرز المرشحين لتسلم منصب وزير الخارجية. كما أنه يمثل ولاية الرئيس الأميركي ديلاوير في مجلس الشيوخ. وهو أعرب في بيان عن أنه يتطلع قدماً للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي ونقل موقف الرئيس الأميركي له، مضيفاً أن «الوضع المتدهور في تيغراي يهدد السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.