4 قتلى في تفجير بمبنى حكومي جنوب الصين

مشاهد عقب التفجير في المبنى الحكومي بالصين (وسائل إعلام محلية)
مشاهد عقب التفجير في المبنى الحكومي بالصين (وسائل إعلام محلية)
TT

4 قتلى في تفجير بمبنى حكومي جنوب الصين

مشاهد عقب التفجير في المبنى الحكومي بالصين (وسائل إعلام محلية)
مشاهد عقب التفجير في المبنى الحكومي بالصين (وسائل إعلام محلية)

قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة بجروح في تفجير نادر من نوعه لمبنى حكومي في قرية بجنوب الصين، وفق ما ذكرت السلطات.
كما قتل في الانفجار الرجل الذي زرع العبوة الناسفة، البالغ 58 عاماً، وفق ما ذكرت الشرطة المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقع الانفجار صباح أمس (الاثنين) في قرية مينغجينغ التي يقطنها 3 آلاف نسمة وتخضع لمشروع تخطيط عمراني ومصادرة أراض.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على موقع «جيميان» الإخباري مكتباً مدمراً وجدراناً ملطخة بالدماء وجثتين ممددتين على الأرض.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المبنى المستهدف يضم لجنة القرية، وهي الهيئة المكلفة باتخاذ قرارات تتعلق بملكية العقارات.
وذكرت صحيفة «كانتون» اليومية أن السلطات المحلية خصصت العام الماضي 110 هكتارات لمطور عقارات في شنغهاي كان ينوي إعادة إنشاء قرية «قديمة» هناك لجذب السائحين.
وأدى المشروع، الذي تبلغ قيمته 8 ملايين يوان (مليون يورو)، إلى صدور أوامر لعدة عائلات بإخلاء المنطقة.
وبين عامي 2005 و2015، تمت مصادرة أملاك ما بين مليون وخمسة ملايين مزارع سنوياً، دون أن يتم غالباً دفع تعويض، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة هونغ كونغ.
وقامت الدولة بتعديل قانون ملكية الأراضي العام الماضي، مما منح القضاة حرية النظر في دعاوى المصادرة التعسفية.
ويخضع القضاء الصيني لإرادة الحزب الشيوعي الذي غالباً ما يكون المسؤولون فيه هم أصحاب المشاريع العقارية الضخمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.