رئيس وزراء إثيوبيا يقر بوجود قوات إريترية في تيغراي

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء إثيوبيا يقر بوجود قوات إريترية في تيغراي

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أ.ف.ب)

اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم (الثلاثاء)، بوجود قوات من إريتريا المجاورة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، والتي تشهد نزاعا، بعد أشهر من إنكار البلدين الأمر.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال آبي في خطاب أمام البرلمان «لكن بعدما عبر الجيش الإريتري الحدود ونفّذ عمليات في إثيوبيا، فإن أي أضرار تسبب بها لشعبنا غير مقبولة»، مضيفاً أنه ناقش الانتهاكات المفترضة مع الحكومة الإريترية مرّات عدة.
وقالت الأمم المتحدة في أوائل مارس (آذار)، إن قوات إريترية تنشط في منطقة تيغراي، وإن تقارير تفيد بأنها مسؤولة عن فظائع.
وأمس (الاثنين)، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إريتريا بسبب هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأدرج اسم مكتب الأمن الوطني الإريتري المعني بجمع المعلومات وإجراء الاعتقالات والتحقيقات على قائمة سوداء.
وقال الاتحاد الأوروبي بعد اتفاق وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة على الإجراءات «مكتب الأمن الوطني مسؤول عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إريتريا، خاصة الاعتقالات التعسفية وعمليات القتل خارج نطاق القانون والاختفاء القسري والتعذيب».
وتعني العقوبات تجميداً للأصول في الاتحاد الأوروبي. وبالإضافة إلى ذلك، يُمنع الأفراد والكيانات في الاتحاد الأوروبي من إتاحة الأموال للمدرجة أسماؤهم سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
ورفضت إريتريا في بيان تلك الاتهامات قائلة، إنها ملفقة وإن العقوبات بلا أساس قانوني.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الإريترية «الاتحاد الأوروبي ليس له أي صلاحية قانونية أو أخلاقية ليصدر قراره، ولجأ إلى تهم ملفقة فقط لمضايقة إريتريا لدوافع خفية أخرى».
ويهيمن الصراع على تيغراي منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما تدخلت القوات الاتحادية الإثيوبية وأطاحت بالحزب الحاكم في المنطقة آنذاك، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ولقي الآلاف حتفهم في القتال الذي أجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.