بيع «منزل افتراضي» يقع في بيئة شبيه بكوكب المريخ مقابل 500 ألف دولار (360 ألف جنيه إسترليني) أو 288 إيثر، وهي عملة مشفرة، في أحدث عملية شراء من سوق الرموز غير القابلة للاستبدال (إن إف تي)، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وأفادت مجلة التصميم والهندسة المعمارية «ديزن» أن المنزل، المسمى «منزل المريخ»، صممته الفنانة كريستا كيم من تورونتو بمساعدة مهندس معماري وبرمجيات لألعاب الفيديو.
وسيتمكن المالك الجديد للملف الافتراضي ثلاثي الأبعاد من استكشاف غرف القصر ذات المخطط المفتوح باستخدام الواقع الافتراضي (عالم رقمي) أو الواقع المعزز في المستقبل (حيث تضاف العناصر الرقمية إلى مشهد من العالم الحقيقي). وقال «سوبر رير»، وهو سوق للرموز غير القابلة للاستبدال إن ذلك يعتبر «أول منزل رقمي يباع عبر (إن إف تي) في العالم».
ووصفت كيم تصميمها بأنه «منحوتة خفيفة»، وتحتوي كل غرفة على جدران صافية. وفي الخارج، هناك العديد من المقاعد الشفافة التي تسمح للناس بـ«التشمس» والتعرض لأشعة السماء الحمراء، على الأرجح أثناء ارتداء نوع من أجهزة التنفس.
ويمتلك صاحب المنزل الآن شهادة ملكية رقمية محمية بتقنية «بلوك شين».
وتأتي عملية البيع هذه بعد شراء عمل رقمي للفنان مايك وينكلمان، المعروف باسم «بيبول»، مقابل 79.4 مليون دولار، «مما جعله من بين أهم ثلاثة فنانين على قيد الحياة»، وفقًا لدار المزادات «كريستيز».
وهذا الأسبوع، تم بيع أول تغريدة لمؤسس «توتير» جالك دورسي، والتي تم نشرها قبل 15 عامًا تقريبًا، مقابل مليونين و915 ألفا و835 دولارًا.
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت «غوتشي» مبيعات للأحذية الرقمية بسعر 17.99 دولارًا، وهو سعر أقل بحوالي 480 دولارًا من أحذية العلامة التجارية الفاخرة التي تباع عادةً. يمكن «ارتداء» الحذاء باستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز، بحسب التقرير.
وقالت كيم إنها تعتقد أن سوق الرموز غير القابلة للاستبدال «يدعم التغيير الإيجابي من خلال ثورة التشفير»، وأن هذه الثورة «ستخلق عملًا سياسيًا حقيقيًا لدعم الطاقة الخضراء والاستدامة».