مقتل 3 عسكريين جراء خلل في قاذفة استراتيجية روسية

قاذفة «تو-22 إم 3» الروسية خلال مناورات (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «تو-22 إم 3» الروسية خلال مناورات (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 عسكريين جراء خلل في قاذفة استراتيجية روسية

قاذفة «تو-22 إم 3» الروسية خلال مناورات (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «تو-22 إم 3» الروسية خلال مناورات (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع أن ثلاثة عسكريين روسا قتلوا اليوم (الثلاثاء) جراء خلل في القاذفة الاستراتيجية الروسية توبوليف «تو - 22 إم 3» القادرة على حمل أسلحة نووية في مطار بالقرب من كالوغا.
وقالت الوزارة إن لجنة تابعة لسلاح الجو أرسلت إلى المطار الواقع جنوبي غرب موسكو للوقوف على سبب الحادث.
وأوضحت وزارة الدفاع أنه خلال تجهيز القاذفة للإقلاع في المطار حدث عطل في عمل المقاعد القاذفة لحالات الطوارئ، الأمر الذي أدى إلى مصرع العسكريين الثلاثة بسبب سقوطهم على الأرض من علو مرتفع قبل فتح مظلاتهم.
فيما قال مصدر طبي محلي لوكالة «تاس» الروسية للأنباء إن أحد أفراد الطاقم نجا في الحادث وتم نقله إلى المستشفى.
وأكدت السلطات المحلية أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وتضم قاعدة تشايكوفكا الجوية في منطقة كالوغا أنواعا مختلفة من القاذفات الاستراتيجية الروسية، شارك بعضها في الحرب في سوريا حيث انخرطت روسيا العام 2015 في دعم نظام بشار الأسد.
وتوبوليف «تو-22 إم» هي قاذفة استراتيجية تعود رحلتها الأولى إلى العام 1977 وتستوعب أربعة طيارين وأفراد طاقم.
في يناير (كانون الثاني) 2019، تحطمت قاذفة من هذا الطراز عند هبوطها قرب مورمانسك (شمال) ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإصابة آخر.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.