متحدثة البيت الأبيض: بايدن يتشاور بانتظام مع أوباما بشأن مختلف القضايا

جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)
جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)
TT

متحدثة البيت الأبيض: بايدن يتشاور بانتظام مع أوباما بشأن مختلف القضايا

جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)
جو بايدن مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أرشيف - رويترز)

قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتشاور بانتظام مع الرئيس الأسبق باراك أوباما بشأن مختلف القضايا.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد سأل أحد المراسلين ساكي أمس (الاثنين)، عما إذا كان أوباما قد زار البيت الأبيض وعدد المرات التي تحدث فيها مع بايدن، لترد قائلة إن «أوباما وبايدن تربطهما علاقة صداقة، وليس فقط علاقة رئيس سابق بنائبه».
وأضافت بساكي: «إنهما يتشاوران ويتحدثان عن مجموعة من القضايا، وأتوقع أن يستمر ذلك خلال فترة رئاسة الرئيس بايدن».
وتابعت: «يتم ذلك عبر الهاتف، وأعتقد أنه لو كان الرئيس أوباما قد زار البيت الأبيض كان سيعرف الجميع بذلك».
ورفضت ساكي الإفصاح بعدد المرات التي تحدث فيها الثنائي، لكنها قالت إنهما «على اتصال منتظم».
وعلى الرغم من الصداقة طويلة الأمد بين أوباما وبايدن، نائبه حين كان رئيساً، فقد لفت الرئيس الأسبق اهتمام وسائل الإعلام بعد أن انتظر حتى وقت متأخر من الحملة الانتخابية لتأييد بايدن رسمياً.
وفي غضون ذلك، تعرض بايدن لانتقادات طوال الحملة من المتنافسين الديمقراطيين الذين اتهموه بالركض على إرث أوباما.
واختار بايدن عدداً من الأفراد الذين خدموا سابقاً في إدارة أوباما للانضمام إلى فريقه، بما في ذلك رئيس الأركان رون كلاين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ووزير الخارجية أنتوني بلينكين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.