بريطانيا تخطط لخفض عدد جنودها بشكل كبير

جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)
جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تخطط لخفض عدد جنودها بشكل كبير

جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)
جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الدفاع البريطاني، اليوم (الاثنين)، أن بريطانيا ستخفض بشكل كبير عدد جنودها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال وزير الدفاع بن والاس أمام البرلمان إنه قرر خفض حجم الجيش من 76 ألفاً و500 إلى 72 ألفاً و500 بحلول عام 2025، وأضاف أن «زيادة قدرة انتشار الجيش والميزة التكنولوجية تعني أن تأثيراً أكبر يمكن أن يحدثه عدد أقل من الأشخاص». وأضاف أن «الجيش لم يكن عند قوته المقررة وهي 82 ألفاً منذ منتصف العقد الماضي»، واستطرد: «هذه التغييرات لن تتطلب وجود عدد فائض من القوات، ونود أن نبني على العمل الذي تم بالفعل في استخدام احتياطاتنا للتأكد من أن القوة بأكملها أفضل تكاملاً وأكثر إنتاجية».
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم أوسع لاستراتيجية الدفاع البريطانيّة بعد مغادرتها الاتحاد الأوروبي.
وفي الأسبوع الماضي، قدمت الحكومة خطة وصفتها بأنها «إعادة تقييم أكثر راديكالية لمكانة بريطانيا في العالم منذ نهاية الحرب الباردة».
ومن بين التغييرات الأخرى، من المقرر زيادة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووية من 225 حالياً إلى 260، بدلاً من خفضها إلى 180 كما هو مخطط.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.