توقيف 3 سياح «خرّبوا» سور الصين العظيم

سور الصين العظيم (أرشيفية - رويترز)
سور الصين العظيم (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف 3 سياح «خرّبوا» سور الصين العظيم

سور الصين العظيم (أرشيفية - رويترز)
سور الصين العظيم (أرشيفية - رويترز)

أعلن مسؤولون صينيون، اليوم (الاثنين)، توقيف 3 سياح بسبب تخريبهم «سور الصين العظيم»؛ أحد أكثر المعالم التاريخية شعبية في البلاد، وفرض غرامة مالية عليهم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار مديرو منطقة بادالينغ السياحية الخاصة، في بيان، إلى أن رجلين وامرأة أُوقفوا، الأحد، بعدما كتبوا أسماءهم على الجدار بمفتاح وسلك وأدوات حادة أخرى.
وتشكل بادالينغ؛ الواقعة على مسافة نحو 70 كيلومتراً من بكين، أكثر الأقسام شعبية في الجدار لدى السياح.
ولم يقدم البيان تفاصيل عن مبلغ الغرامة أو مدة توقيف السياح الثلاثة.
وبموجب القانون الصيني لحماية الآثار الثقافية، تبلغ غرامة النحت أو الخربشة على مبنى تاريخي أقل من 200 يوان (31 دولاراً)، لكن في حال إلحاق أضرار جسيمة، يمكن توقيف المرتكبين لمدة تصل إلى 10 أيام مع غرامة قدرها 500 يوان.
وبدأ بناء «السور العظيم» في القرن الثالث قبل الميلاد لدرء غزوات المغول، وهو يمتد لأكثر من 21 ألف كيلومتر.
ويجتذب السور نحو 10 ملايين سائح سنوياً، لكن التدفق الكبير للزائرين إضافة إلى عوامل الزمن والعوامل الجوية، تركت مساحات شاسعة منه في حالة خراب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتضرر فيها المعلم الأثري بسبب سوء تصرف السياح؛ فقد ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الحكومية أن كاميرات المراقبة وثقت قيام زائر بتشويه الموقع التاريخي بمفتاح في مارس (آذار) من العام الماضي، في اليوم الأول لإعادة فتح «سور الصين العظيم» أمام السياح بعد إغلاقه لمدة شهرين أثناء ذروة وباء «كوفيد19».
ووضعت حكومة بلدية بكين قائمة سوداء في أبريل (نيسان) الماضي وهددت بفضح السائحين الذين ألحقوا أضراراً بالجدار. ويُمنع الزوار المدرجون في القائمة السوداء من زيارة الموقع مرة أخرى، لكن مدة المنع غير معروفة.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».