واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين لدورهما في قمع الأويغور

مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)
مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين لدورهما في قمع الأويغور

مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)
مظاهرة مناهضة لتعامل الصين مع أقلية الأويغور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف (أرشيفية- رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) فرض عقوبات على مسؤولين صينيين لدورهما في «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان» بحق أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ.
وأعلنت المسؤولة في الخزانة الأميركية التي تشرف على برامج العقوبات، أندريا غاكي، في بيان أن «السلطات الصينية ستواصل تحمل العواقب طالما أن فظاعات تجري في شينجيانغ»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت واشنطن أن وانغ جونزينغ وشين مينغو مرتبطان بـ«انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» من بينها «اعتقال تعسفي وسوء معاملة جسدية خطرة».
وأتى القرار الأميركي بعد إعلان اتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على أربعة أشخاص وكيان صيني بسبب الانتهاكات في شينجيانغ.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات الأميركية تستكمل عقوبات الاتحاد الأوروبي، مشددة على أن الولايات المتحدة ستستمر «بقيادة الجهود الدولية بحزم لمكافحة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في شينجيانغ وأينما كان في العالم».



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.