السودان يدعو إثيوبيا لقبول الوساطة الرباعية بشأن سد النهضة

صورة جوية لسد النهضة على النيل الأزرق (أرشيفية - أ.ب)
صورة جوية لسد النهضة على النيل الأزرق (أرشيفية - أ.ب)
TT

السودان يدعو إثيوبيا لقبول الوساطة الرباعية بشأن سد النهضة

صورة جوية لسد النهضة على النيل الأزرق (أرشيفية - أ.ب)
صورة جوية لسد النهضة على النيل الأزرق (أرشيفية - أ.ب)

دعا وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس اليوم الاثنين دولة إثيوبيا إلى قبول الوساطة الرباعية للوصول لاتفاق عادل وقانوني يرضي الدول الثلاث بشأن سد النهضة.
وأكد عباس، في تصريحات اليوم أوردتها الوكالة السودانية للأنباء خلال الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 مارس (آذار) من كل عام، أهمية الوساطة الرباعية تتمثل في تقريب وجهات النظر، معرباً عن دهشته من اعتراض إثيوبيا للوساطة الرباعية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأميركا والاتحاد الأفريقي. وأوضح أن السودان منذ العام الماضي طالب بإعطاء فرصة لخبراء الاتحاد الأفريقي لتقريب وجهات النظر ولكن دولة إثيوبيا رفضت هذا المقترح.
وبين الوزير عباس أن وزارة الري حريصة على توفير مياه الري للزراعة عبر تأهيل قنوات الري بالمشاريع المختلفة، مؤكداً على أهمية زيادة رسوم المياه والبالغة حالياً 1 في المائة من تكلفة الزراعة لتحسين تشغيل مياه الزراعة.
يذكر أن وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، أعلنت أن الملء الثاني للسد سيمضي كما هو مخطط له وأن بناء سد النهضة الإثيوبي وصل إلى 79 في المائة.
يشار إلى أن مصر والسودان تطالبان باتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».