350 عداءً يتنافسون على لقب سباق «الوفاء للشهداء» في السعودية

برعاية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية

الأمير محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف
TT

350 عداءً يتنافسون على لقب سباق «الوفاء للشهداء» في السعودية

الأمير محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف

تنطلق غدا الجمعة منافسات سباق «الوفاء للشهداء» في نسخته الثانية، والذي ينظمه الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي، برعاية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وبمشاركة 350 عداءً من منسوبي الجهات الأمنية الـ12 لمسافة ثمانية كيلومترات، في درة العروس بمحافظة جدة.
وتشمل القطاعات الأمنية المشاركة: الأمن العام، المباحث العامة، الدفاع المدني، كلية الملك فهد الأمنية، الجوازات، أمن المنشآت، إدارة السجون، مكافحة المخدرات، قوات الأمن الخاصة، حرس الحدود، الأحوال المدنية، مركز المعلومات الوطني.
وكان اللجنة الفنية للبطولة أنهت كل الإجراءات والترتيبات المتعلقة بالسباق، بعد أن سارع الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي منذ الموافقة على إقامة السباق بتشكيل العديد من اللجان، برئاسة مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج رئيس للجنة العليا المنظمة، ورئيس الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي اللواء الدكتور محمد المرعول رئيسا للجنة التنفيذية للسباق، وأمين عام الاتحاد المقدم سلطان الودعاني مديرا للسباق. في حين عقدت اللجان العاملة عدة اجتماعات للتنسيق مع مختلف القطاعات ذات العلاقة بما يتيح للمتسابقين التنافس بيسر، وأن يكون العمل في أفضل حالاته لإنجاح هذا الحدث المهم.
وشدد الفريق عثمان بن ناصر المحرج، مدير الأمن العام، على أن جهود الدولة لا تتوقف في دعم أسر شهداء الواجب وتكريمهم والاهتمام بهم، مشيرا إلى أن الرياضة مجال رحب لأعمال إيجابية وحيوية في المجتمع. ونوه المحرج بالاهتمام المباشر الذي يوليه الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من خلال تسخير جهده للوفاء بحق الشهداء وغيرهم كل في مجاله وما يقدمه لخدمة الدين والوطن.
ونوه بالجهود المبذولة من الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي، وحرصه على إقامة مثل هذا السباق للمرة الثانية تجسيدا للوفاء بالتعاون مع باقي القطاعات المشاركة والمساهمة ووسائل الإعلام.
من جانبه، أشاد الأمير نواف بن محمد، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، بالدور الوطني والإنساني الكبير الذي يقدمه الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي، وتنظيمه سباق الوفاء للشهداء الثاني برعاية كريمة من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وأبان أن «تنظيم مثل هذا السباق ما هو إلا دليل أكيد على الوفاء لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن وحماية مكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره، وهي خطوة متميزة تسهم في تفاعل الوسط الرياضي مع فئات المجتمع الأخرى».
وأكد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن مشاركة الاتحاد في سباق الوفاء للشهداء الثاني من خلال 35 حكما في اللجنة الفنية للسباق أقل واجب يقدمونه لهذه الفعالية التي تعبر عن تقدير واعتزاز وفخر وزارة الداخلية بأبنائها الشهداء وما قدموه من تضحية فداء للدين والمليك والوطن. وزاد «تعاوننا مع الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي ليس وليد اليوم، بل منذ أعوام طويلة، في سبيل رفعة العلم السعودي في مختلف الميادين الداخلية والخارجية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.