عقوبات أوروبية تستهدف قائد جيش ميانمار على خلفية الانقلاب

متظاهرون يتجمعون وراء حاجز  خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي بميانمار (ويترز)
متظاهرون يتجمعون وراء حاجز خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي بميانمار (ويترز)
TT

عقوبات أوروبية تستهدف قائد جيش ميانمار على خلفية الانقلاب

متظاهرون يتجمعون وراء حاجز  خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي بميانمار (ويترز)
متظاهرون يتجمعون وراء حاجز خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي بميانمار (ويترز)

فرض الاتحاد الأوروبي الاثنين، عقوبات على قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ وعشرة من كبار ضباط القوات المسلحة ورئيس الهيئة الانتخابية بسبب قمع التظاهرات المؤيدة للديمقراطية منذ الانقلاب في الأول من فبراير (شباط)، على ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
اتُخذ القرار في مستهلّ اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وجاء في الإعلان الرسمي الذي نشره المجلس الأوروبي أن العقوبات تشمل حظر دخول المسؤولين المستهدفين إلى دول الاتحاد أو العبور في مطاراتها وتجميد أصولهم ومواردهم في الاتحاد إن وجدت.
وكان مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد صرح لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل قائلا: «بشأن ميانمار... سنتخذ عقوبات ضد 11 شخصاً ضالعين في الانقلاب وقمع المتظاهرين».
وأضاف وهو في طريقه لإجراء مباحثات مع وزراء خارجية 27 دولة في بروكسل، إن الوضع يتدهور في ميانمار.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس «لا نريد معاقبة شعب ميانمار بفرض العقوبات»، مضيفاً «ما زلنا نسعى لتبني الحوار للتوصل لحل سلمي».
ويواصل المتظاهرون في ميانمار احتجاجاتهم على الحكم العسكري على الرغم من ارتفاع حصيلة القتلى على يد قوات الأمن، أمس (الأحد)، بينما بدا المجلس العسكري الحاكم عازماً بالدرجة ذاتها على مقاومة الضغوط الخارجية وعدم تقديم أي تنازلات.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».