فرنسا تحث الاتحاد الأوروبي على مساعدة لبنان

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مؤتمر صحافي في برلين (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مؤتمر صحافي في برلين (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تحث الاتحاد الأوروبي على مساعدة لبنان

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مؤتمر صحافي في برلين (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مؤتمر صحافي في برلين (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم (الاثنين) إنه طلب من نظرائه في الاتحاد الأوروبي النظر في سبل مساعدة لبنان الذي يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
وصرح لودريان لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية التكتل: «فرنسا تتمنى أن نبحث قضية لبنان»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع: «البلد يسير على غير هدى ومنقسم... عندما ينهار بلد ما يجب أن تكون أوروبا مستعدة»، معرباً عن إحباطه من فشل جهود تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
وأكّد رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري بعد زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون الخميس غداة اتهامات متبادلة بينهما بتعطيل تشكيل حكومة، ضرورة الإسراع في هذا التشكيل لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي وللسير ببرنامج مع صندوق النقد الدولي لإعادة ثقة المجتمع الدول.
وقال الحريري لصحافيين في القصر الرئاسي "الهدف الأساسي اليوم من أي حكومة هو أن نسير بداية بوقف الانهيار مع صندوق النقد الدولي ونعيد ثقة المجتمع الدولي".
وشدد الحريري أنه جدّد تمسكه أمام رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة اختصاصيين تضم 18 وزيراً. ولفت الى أنه استمع الى ملاحظات عون، واتفقا على الاجتماع مجدداً الاثنين.
وخيّر عون الحريري مساء الأربعاء بين تشكيل حكومة بشكل «فوري» أو التنحي. وردّ الحريري مبدياً استعداده لعرض تشكيلة حكومية جديدة، لكنه طالب عون في حال عجزه عن التوقيع عليها بإفساح المجال أمام انتخابات رئاسية مبكرة.
ومنذ استقالة حكومة حسان دياب، بعد أيام من انفجار 4 أغسطس (آب)، لم تثمر ضغوط دولية قادتها فرنسا خصوصاً، تشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاحات ملحة يشترطها المجتمع الدولي على لبنان مقابل تقديم دعم مالي له.
وتجددت مطلع الشهر الحالي احتجاجات شعبية كانت بلغت ذروتها في نهاية 2019 وبداية 2020 تندد بفساد الطبقة الحاكمة وعجزها، على وقع تدهور قياسي في قيمة الليرة، إذ لامس سعر صرفها الثلاثاء عتبة 15 ألف ليرة في مقابل الدولار في السوق السوداء، قبل أن يتراجع تدريجاً الى حدود 11 ألفاً الخميس.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.