اليابان توجه اتهاماً رسمياً لأميركييْن بمساعدة كارلوس غصن على الهرب

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (أ.ب)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (أ.ب)
TT

اليابان توجه اتهاماً رسمياً لأميركييْن بمساعدة كارلوس غصن على الهرب

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (أ.ب)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (أ.ب)

وجّهت النيابة في طوكيو، اليوم الاثنين، تهمة رسمية لأميركييْن بمساعدة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن على الفرار عام 2019 إلى لبنان من اليابان، حيث كان ملاحقاً بقضايا مالية.
وقالت النيابة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إنه تم توجيه تهمة مساعدة غصن على الهرب لمايكل تايلور ونجله بيتر، اللذين سلّمتهما الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر.
وتم تهريب غصن على متن طائرة خاصة عبر وضعه داخل صندوق معدات عندما كان خارج السجن بكفالة بانتظار محاكمته بتهم تتعلّق بسوء السلوك المالي في اليابان.
ويشتبه بأن تايلور الأب والابن، إلى جانب شخص لا يزال هارباً، رتّبا عملية الفرار، التي أثارت صدمة وحفيظة السلطات اليابانية.
وبينما يعيش غصن حالياً في لبنان، التي لا تربطها اتفاقية لتسليم المطلوبين مع اليابان، سلّمت الولايات المتحدة تايلور الأب والابن إلى السلطات اليابانية مطلع مارس (آذار).
وتم توقيفهما في الولايات المتحدة العام الماضي بعدما أصدرت اليابان مذكرة توقيف بحقهما، وحاولا إقناع القضاء الأميركي برفض طلب تسليمهما، مشيرين إلى أنهما سيواجهان ظروفاً أشبه بالتعذيب في اليابان.
لكن المحكمة الأميركية العليا رفضت التماسهما في فبراير (شباط).
وتعرّضهما التهمة التي يواجهانها لعقوبة قصوى تتمثل بالسجن لمدة ثلاث سنوات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.