«نور الرياض» يناقش الثقافة ومستقبل المدن

«نور الرياض» يناقش الثقافة ومستقبل المدن
TT

«نور الرياض» يناقش الثقافة ومستقبل المدن

«نور الرياض» يناقش الثقافة ومستقبل المدن

عُقدت، يوم أمس، ضمن فعاليات «نور الرياض»، حلقة نقاش عن بُعد، بعنوان «الثقافة ومستقبل المدن»، بمشاركة ميغيل بلانكو، المدير التنفيذي لـ«نور الرياض»، وقيّمة الفنون والثقافة في الرياض «آرت إيلاريا بوناكوسا»، ورئيسة المجموعة الاستشارية في «إثراء» فاطمة الرشيد، ومدير معرض «ناشيونال بورتريت» بلندن نيكولاس كولينان، ومديرة «فن جميل» أنطونيا كارفر.
وأوضح ميغيل بلانكو المدير التنفيذي لـ«نور الرياض» أن احتفالات المهرجان موزعة على أكثر من 30 موقعاً في المدينة؛ للتواصل مع أكبر عدد من الجمهور، مضيفاً أن التكنولوجيا عنصر أساسي في الفعاليات، وأن أحد الأعمال في «مركز الملك عبد الله المالي» يستخدم البيانات الرقمية في العواصف والصواعق حول العالم، وإتاحتها أمام أنظار الزوار، وهو ما يربطنا بفكرة «تحت سماء واحدة».
وتطرق المشاركون إلى دور الفن والثقافة في تشكيل مستقبل واعد ومزهر للمدن، بالإضافة إلى دور المؤسسات الفنية والفعاليات الثقافية ما بعد جائحة «كورونا».



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.